ونقلت الصحيفة يوم الاربعاء عن مسؤولين امريكيين حاليين وسابقين قولهم ان بلاكووتر ساعدت في التخطيط والتدريب والمراقبة في برنامج أنفقت عليه السي.اي.ايه بضعة ملايين من الدولارات دون ان تعتقل او تقتل أحدا من المتشددين المستهدفين.
وقالت الصحيفة انه لم يتضح ما اذا كانت المخابرات المركزية الامريكية اعتزمت استخدام متعاقدي بلاكووتر في اعتقال او قتل اعضاء القاعدة او انها اعتزمت قصر دورهم على التدريب والمراقبة.
وثار حول شركة بلاكووتر الامنية الخاصة التي تتخذ من نورث كارولاينا مقرا لها جدل في العراق عام 2007 حين اتهم رجال الامن التابعين لها المستأجرين لحراسة الدبلوماسيين الامريكيين باللجوء الى القوة المفرطة في حادث لاطلاق النار في العاصمة العراقية بغداد أدى الى مقتل 17 مدنيا عراقيا.
وغيرت بلاكووتر اسمها الان الى شركة اكس اي سيرفيسيز.
وقالت نيويورك تايمز ان لجوء السي.اي.ايه الى شركة خارجية للمشاركة في برنامج سري اضطر ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية الامريكية الى ابلاغ الكونجرس في يونيو حزيران بأن الوكالة حجبت تفاصيل هذا البرنامج طوال سبع سنوات.
وذكر التقرير ان لجنة المخابرات في مجلس النواب الامريكي تحقق في عدم اطلاع المشرعين الامريكيين على البرنامج طوال هذه المدة.
المصدر : رويترز