يبدأ الكتاب بصور جميلة لصنعاء، عاصمة اليمن، وخارطة العالم، ثم يطرح سؤالاً مهماً: "لماذا يتم قياس بيئة بدء العمل التجاري؟" ليأتي الجواب بأن ممارسة أنشطة الأعمال تعتبر حافزاً قوياً ومهماً على النمو الاقتصادي، وعلى زيادة التكامل مع الاقتصاد العالمي، وبالتالي الاستفادة من الفرص التي يتيحها ذلك في وضع معدلات النمو وخلق فرص العمل والإنتاج.
يسعى الكتاب إلى استكشاف طريقة تؤدي إلى تخفيض التكلفة والوقت لبدء المشروع التجاري، للشركات الناشئة عبر مقارنة مرجعية الإجراءات والتسهيلات في اليمن مع الإجراءات والتسهيلات لبدء العمل التجاري بأفضل الممارسات الإدارية العالمية.
كما تكتسب الدراسة أهميتها من اختيار ماليزيا وسنغافورة، التي تعتبران من أفضل الدول في ممارسة العمل والأداء في بيئة العمل وتأسيس الأعمال في ترخيص واحد لكل الجهات المعنية.
ويهدف الكتاب الى المساعدة في تحسين بيئة العمل والاستثمار، وتطوير الأداء الإداري، وبناء ثقافة الابتكار وروح المبادرة في وزارة الصناعة والتجارة والهيئات والمؤسسات والمنظمات التجارية والاستثمارية المشابهة، كما يهدف إلى الوصول إلى أفضل ممارسة.
