ثقافة وفنون نُشر

عاصمة الثقافة الإسلامية تستقبل "ربيع الفنون"

Image

عاصمة الثقافة الإسلامية تستقبل "ربيع الفنون"

تحتضن مدينة القيروان هذه الأيام مهرجانها الدولي السنوي " ربيع الفنون " الذي افتتح السبت ليستمر على مدى 5 أيام.

و لهذا المهرجان بالإضافة إلى خصوصيته المعتادة ميزة أخرى هذه السنة فهو إلى جانب احتفاءه بالثقافة و الفنون يأتي ضمن الاحتفالية التي تشهدها مدينة القيروان باعتبارها عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2009.
فمهرجان ربيع الفنون هذا العام جاء ليحتفي بالثقافة والإسلام ومعالم المدينة تاريخا وذاكرة ضمن جملة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تكرس الهوية العربية الإسلامية للمدينة ماضيا وحاضرا.
وقد جاء برنامج هذه الدورة ثريا و متنوعا من حيث النشاط الثقافي، وافتتح يوم الجمعة مهرجان ربيع الفنون بالقيروان بتدشين لجداريه خزفية تحمل اسم "الرق الأزرق" ثم انطلاق أشغال ورشة للفنون التشكيلية تحت عنوان " القيروان في عيون رساميها" وذلك بإمضاء ثلة من الرسامين التونسيين.
 كما وقع تدشين معرض للفنون التشكيلية يحتوي على صور من الذاكرة لمدينة القيروان و معالمها وقد جاء ثريا وشاملا يروي تاريخ المدينة و عمق أصالتها.
و كان افتتاح مهرجان ربيع الفنون باستعراض فني للعموم بعنوان "زناقي وحكايات" يحدثنا عن شوارع المدينة و أزقتها ضمن صور فنية راقصة.
 المهرجان احتفي أيضا بضيوفه أمثال الشاعر تميم البرغوثي من فلسطين و الشاعر زاهي وهبي من لبنان والشاعر على الشعالي من الإمارات و الفنان يوسف شعبان من مصر بالإضافة إلى عبد الله أبو هيف من سوريا و عبد العزيز الفارسي من عمان هذا طبعا بالإضافة إلى عديد الوجوه المبدعة من تونس أمثال المخرج الفاضل الجزيري و الشاعرة جميلة الماجري ابنة القيروان وغيرهم.
و يشتمل برنامج المهرجان أيضا على عروض فنية متنوعة و عروض سينمائية و مسرحية وعلى ندوات علمية و فكرية ومجالس ثقافية تتناول مواضيع تتعلق بالثقافية العربية الإسلامية والفكر وأزمة الذات و سؤال الهوية وإشكالياتها.
كما يتخلل المهرجان أيضا عرض للأزياء التقليدية القيروانية بالخصوص والتونسية عموما دون أن ننسى طبعا الأمسيات الشعرية التي تعتبر ميزة من ميزات مهرجان ربيع الفنون بالقيروان الذي يختتم يوم الثلاثاء القادم ضمن احتفالية الاحتفاء بالثقافة و الفنون وتكريما للمبدعين.


 

مواضيع ذات صلة :