يدشن وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله الصباح أكبر وأول مشروع ثقافي للكويت في الهند بوضع حجر الأساس
لمشروع مكتبة صباح الثقافية الأحد 26 سبتمبر/أيلول الجاري في أكبر الجامعات الهندية بوسط العاصمة نيودلهي.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة عدد من المشاريع الكويتية المتنوعة الكبرى في إطار التحرك الإعلامي لحملة الاستعدادات الكويتية للاحتفال باليوبيل الذهبي للاستقلال ومرور 20 عاما على التحرير وتتويجا للاهتمامات الكويتية الكبيرة بجوانب التراث والثقافة لتكون في مقدمة الدول التي لها اهتمام بهذا الجانب المهم محلياً وخارجياً.
وقال مدير إدارة المعلومات الإعلامية بوزارة الإعلام الدكتور خالد الرزني إن مشروع مكتبة صباح الثقافية سيكون إحدى العلامات الفارقة في مسيرة الحركة الثقافية الكويتية، وإحدى الإضافات المميزة خاصة أنها الأولى من نوعها في الهند، وتقام بأكبر الجامعات في الهند والعالم.
وأضاف أن المكتبة الجديدة ستحتوي على جميع الكتب والإصدارت الإعلامية الكويتية، وسيتم تجهيزها بالتعاون مع كل المؤسسات والصروح الكويتية التي تهتم بشؤون التاريخ والتراث والفنون والثقافة والأدب والإعلام، وفي مقدمتها وزارة الإعلام، ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، ومركز الدراسات والأبحاث الكويتية، وجامعة الكويت، والمعاهد المختلفة، وغيرها من الجهات التي لها اهتمام بالإصدار والنشر .
وأوضح الدكتور الرزني أن مشروع مكتبة صباح الثقافية سيكون عند الانتهاء من إنشائه إحدى الواجهات الحضارية للكويت في الهند وقارة آسيا، وسيكون نواة لمركز عالمي للدراسات الكويتية – الهندية، مشيراً إلى أن موعد الافتتاح الرسمي للمكتبة سيكون بالتزامن مع احتفالات الكويت في أعيادها الوطنية المقبلة في شهر فبراير/شباط المقبل، وستفتتح رسميا خلال منتدى الحوار الكويتي - الهندي المشترك المقرر عقده في أواخر فبراير/شباط 2011 بنيودلهي بمشاركة نخبة من كبار الإعلاميين والمثقفين في الكويت والهند.
ولفت الرزني إلى الجهود الكبيرة التي بذلها وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك لدعم هذا المشروع الوطني واهتمامه الشخصي بمثل هذه الأعمال اقتناعا منه بأهمية التواصل مع الاخرين، وضرورة أن تعكس مثل هذه الانشطة هوية الكويت التاريخية أو الاجتماعية أو الثقافية وتبرز دورها الريادي والحضاري في مختلف المجالات.
(كونا)
