وذكرت المصادر إن شراء المولد جاء بناءا علي توجيهات وزير الشباب والرياضة حمود عباد الذي وعد إثناء نزول القافلة الإعلامية إلي عدن وأبين لتفقد سير العمل في منشآت خليجي العشرين وأعلن حينها عن تقديم وزارة الشباب والرياضة لمولد كهربائي لكلية المجتمع بعدن , وبان شراء المولد جاء تنفيذا لوعد الوزير لقيادات الكلية وبناءا علية كلف الوكيل بالقيام بشراء المولد .
وكانت أسبوعية الوسط في عددها الأخير ذكرت عن مصادرها بأن فواتير شراء وصرف الصفقة المشبوهة قد كشفت تناقضا واضحا وكبيرا بين قيمة المولد الكهربائي الحقيقية التي لا تزيد عن عشرة ملايين ريال وان ما تم صرفه 15 مليون ريال.
وبحسب الصحيفة فإن المعلومات التي حصلت عليها كشفت أن الوكيل نفسه قام بإجبار بعض المختصين في إدارة المشتريات بالتوقيع على استمارة الشراء بالقوة بعد التلويح باستخدام نفوذه ومحاسبتهم وإقصائهم من إدارة المشتريات في حال عدم توقيعهم عليها.
مضيفة أن المبلغ الإجمالي لقيمة المولد لم يتعد العشرة ملايين ريال وأن بقية المبلغ ذهب إلى جيب ذلك الوكيل الذي لم يشبع ولم يقنع رغم كل ما تحصل عليه من يوم قرار تعيينه وحتى اللحظة من مبالغ مالية مشروعة وغير مشروعة.. وما خفي كان أعظم.