ولم يحضر الملتقى سوى بعض المختصين فى المجال الإقتصادى.. وقد أندهش الجميع لعدم حضور أهم الشخصيات التي كان قد تأكد حضورهم وهم : وزير الإقتصاد الإماراتى , ورئيس إتحاد غرف الإمارات .
غياب أبرز الشخصيات أثر على الملتقى
إلى جانب عدم حضور الشخصيات الاقتصادية المهمة ؛ فقد كان هناك غياب ملحوظا للوزارء العرب فى المجال الإقتصادى ، وذلك أثر معنويا على المشاركين الحاضرين في هذا المؤتمر ؛ حتى إن بعض الحضور ألقى كلمتة وغادر الملتقى ؛ وكأن المؤتمر خرج من جلستة اليوم كما بدأها دون جدوى .
هذا وكان قد أفتتح الملتقى صباح اليوم الثلاثاء الإعلامى جورج قرداحى " الملتقى الإعلامي " , تلاه كلمة كلمة سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ( وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتي ) ، والذى غادر الملتقى بعد إلقاء كلمتة, وتم تكريم الضيوف من قبل سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان .
فعاليات الملتقى
و المهندس صلاح سالم الشامسي(رئيس مجلس إدارة إتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات) كلمتة فى أفتتاح الملتقى . لكن فوجىء الجميع بغيابهما عن الملتقى.
جلسات الملتقى
و شملت الجلسة الأولى على متحدثين وهم :
1. دولة الرئيس الدكتور سليم الحص – رئيس وزراء لبنان الأسبق وأستاذ اقتصاد سابق في الجامعة الأميركية.
2. المهندس مطر محمد الطاير – رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي.
3. هشام عبد الله الشيراوي – نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي.
4. عصام التميمي – مؤسس ومدير الشركاء في شركة التميمي ومشاركوه .
5.تحسين الخياط _ رئيس مجلس إدارة قناة الجديدة اللبنانية.
وإنتهت الجلسة الأولى بالمداخلات والتكريم لمتحدثى الجلسة .
الجلسة الثانية كانت تحت عنوان (إعادة هيكلة الشركات والكيانات المتعثرة ) ، وحدد لها الوقت بــ 60 دقيقة بواقع 15 دقيقة لكل متحدث ، وأوكلت إدارة الجلسة إلى السيدة ميساء القلا( مقدمة برامج في CNBC عربية ).
وشملت الجلسة الثانية على المتحديثن المذكورين وهم :
1. الدكتور سعد البرّاك –الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة زين للاتصالات المتنقلة الكويتية.
2. الدكتور عماد شهاب – الأمين العام للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.
3. الدكتور طاهر حامد – المستشار الاقتصادي لشركة الإمارات والسعودية للاستشارات الإدارية والاقتصادية.
4. خالد فرج السعيد – العضو المنتدب والمدير العام لمجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية (ITS ) ، وإنتهت الجلسة بتكريم المتحدثين والحضور وإنتهى معها أول يوم من اليومين المحددين للملتقى الإستثمارى الأول .
فالبوادر وغياب أهم عناصر فى الملتقى جعلت الملتقى الإستثمارى دون ملامح إقتصادية بغياب أهم الشخصيات الإقتصادية ، وغداً ستضح صورة ما سوف يخرج به الملتقى ونأمل أن يخرج بنتائج جدية ولا يكون دون جدوى ودون إستفادة حقيقية .