وفي افتتاح اللقاء أشار الأستاذ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم بان الهدف من اللقاء هو عرض تجربة تطبيق مشروع انطلق في مدارس أمانة العاصمة خلال فصل الربيع على مدراء ومدارس والقادة التربويين في تعز وعدن والمكلا ولزيادة الوعي بالمشروع والتحضير لتطبيقية في مدارسهم اضطلاع الشركاء والمهتمين بتطوير قطاع التعليم من ما نحين دوليين ومحليين بمستجدات المشروع واقتراح توسعه المشروع ليشمل محافظات أخرى .
وقال الجوفي بان الغرض من اللقاء هو إيجاد الأجهزة والتجهيزات للمدارس كمختبرات علمية تكنولوجية حديثة ومع تطوير البرامج الموجودة واستحداثها .
6الف حاسوب وتسعة مختبرات
وأكد الجوفي بضرورة إيجاد مدارس متغيرة ومتطورة في محتواها العلمي وخاصة مدارس المخاء تختلف عن نظيراتها في مديريات المدينة ليس بالشكل وإنما في المحتوى التربوي والتعليمي ومشروع انطلق هو صفارة الانطلاق الأولى لتطوير التعليم في اليمن .
الارتقاء بالواقع التربوي
وأشاد الأخ شوقي أحمد هائل نائب مدير عام الإدارة الصناعية لمجموعة هائل سعيد بان يكون مشروع انطلق خطوة متقدمة وانطلاقه للارتقاء بالواقع التعليمي للبلاد نحو أفاق التميز والإبداع مستفيدين من التقنية الحديثة وتجارب الدول المتقدمة وتمكن أهميته باعتباره حجر الزاوية التنموية في كافة المجالات .
وقال شوقي بأننا وعلى يقين تام بان البرنامج قادر على تحقيق أهدافه على المدى المتوسط رغم انه لا يزال جديد على البيئة التعليمية وفي مراحلة الأولى ويمتلك المشروع مقومات النجاح لاستنادة على شراكة حقيقية وفاعلة مع أطراف متخصصة وقادرة على تقديم المساهمة النوعية.
ونوه شوقي ولان التعليم يمثل عصب التنمية للمجتمع والأفراد فله الأولية التنموية في الأجندة للمجموعة هائل سعيد أنعم من حيث الأنشطة والمسؤولية .
وأكد شوقي كامل استعداد المجموعة للعمل مع بقية الشركاء لإنجاح المشروع يد بيد مع جميع الشركاء الحكوميين والمانحين والقطاع الخاص . وتحدثت سوزان أيادي عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن دور الشراكة في العمل والتعليمي وخاصة في مشروع انطلق والذي يهتم بإكساب الطلاب مهارات ضرورية للرقى بهم في القرن الواحد والعشرين .
وافتتح الأستاذ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ومعه الأخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة برنامج عرض المشروع على القاعة .