
إنها قناه "صدام" التي بدأت تمجد الرئيس العراقي السابق بثها التجريبي خلال عيد الأضحى وسط تكتم شديد حول مكان البث، ومعلومات تتعلق بـ"تراجع الجهات الممولة تحت ضغوطات جهات في النظام" في بغداد.
وافاد موقع "اللافتة" الالكتروني "كنا اعلنا عبر قناة اللافتة الفضائية عن إطلاق قناة صدام في موعدها المعلن وهو فجر عيد الأضحى. وفجأة وفي غمرة هذا الاستحقاق الاعلامي الكبير تتراجع الجهة الممولة عن وعدها مؤكدة انها تعرضت لضغوطات من جهات في النظام العراقي".
وتابع "لا نلوم ابداً أولئك الذين قتلوا صدام حسين في فجر عيد، وقتلوا فضائيته في فجر عيد آخر، فنحن نعرف مقدار الحقد التاريخي الذي يتأجج في صدورهم، لكننا نلوم هذه الملايين من العرب والمسلمين لأن دولاراً واحداً من كل منهم من شأنه ان يطلق عشر فضائيات تنتصر للحق".
وتبث القناة صوراً فوتوغرافية لصدام ونجليه عدي وقصي، ومشاهد من عملية اعدامه في 30 ديسمبر 2006.
واكد البيان "اعلن القوم حربهم الشعواء، فتهجموا على عدة دول عربية من منطلق طائفي قاصر باعتبارها الداعم لقناة صدام التي وصفوها بالبعثية رغم تأكيدنا الدائم ان صدام حسين وعمر المختار صارا رمزاً لكثير من العرب والمسلمين".
واضاف "ان اهل الوعي في الامة مدعوون لوقفة تحد كبيرة تفوت على هؤلاء فرحتهم بوأد القناة" داعياً الى "جمع الاموال كما نفتح الباب امام الموسرين الذين يرغبون في دعم القناة".