
وفي هذا السياق، وبحسب صحيفة “الرياض” السعودية، استجاب الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، لدعوة رئيس شركة مايكروسوفت السيد بيل جيتس يوم الأربعاء الموافق 19 مايو الماضي، لحضور قمّة مايكروسوفت Microsoft الرابعة عشرة للرؤساء التنفيذيين والتي عقدت في مركز مؤتمرات مايكروسوفت في ريدموند في سياتل في ولاية واشنطن، هذا وكان الملتقى حصريا لمائة رئيس تنفيذي.
وقد رافق سمو الأمير حرمه سمو الأميرة أميره الطويل ووفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وخلال القمة تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية، ومواضيع استثمارية في القطاع الفندقي حيث أبرم الأمير الوليد والسيد بيل جيتس صفقة في عام 2007 مع المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة فنادق ومنتجعات فورسيزونز Four Seasons السيد ايزادور شارب تم بموجبها شراء شركة فورسيزونز Four Seasons ب 3,8 مليارات دولار.
وبذلك شركة فورسيزونز Four Seasons تملك فيها شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5% مشاركةً مع شركة كاسكاد Cascade التي يملكها السيد بيل غيتس وتملك 47.5% أيضاً من شركة فورسيزونز Four Seasons بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp الذي يملك 5% منها.
كما التقت حرم سموه الأميرة أميرة ممثلي مؤسسة بيل وميليندا جيتس أثناء الزيارة حيث دار نقاش حول مشاريع إنسانية وجهود مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وإمكانية التعاون بين المؤسستين العملاقتين.
وقد تأسست قمّة مايكروسوفت Microsoft عام 1997 استجابة للاهتمام المتزايد بين الرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا بقطاع الأعمال حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين لتحليل المستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية. وتمتاز هذه القمّة بكونها خاصة، موفرة للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية. وقد شارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأمريكية.