دين نُشر

مجلس الأمن يدعو أطراف النزاع في اليمن إلى الحوار

قال دبلوماسيون إن أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوا الثلاثاء إلى ضبط النفس والحوار السياسي في اليمن، وذلك في أول اجتماع يعقده المجلس لمناقشة الأزمة الدائرة هناك، حيث تطالب ثورة شعبية اندلعت منذ نحو ثلاثة أشهر برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.

غير أن اجتماع المجلس -الذي عقد خلف أبواب مغلقة والذي طلبته ألمانيا- لم يتفق على بيان علني بشأن اليمن، لأن بعض المبعوثين أرادوا إجراء مشاورات مع عواصم بلادهم.
واستمع اجتماع مجلس الأمن في نيويورك إلى تقارير من رئيس إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة لين باسكو والمسؤول الرفيع بالأمم المتحدة جمال بينومار، الذي زار اليمن في الآونة الأخيرة مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وقال السفير الألماني بيتر فيتيج للصحفيين بعد الاجتماع «عبرنا عن قلقنا من الوضع في اليمن، الذي يتدهور، ودعونا إلى ضبط النفس ونحن نحث الأطراف على الدخول في حوار» .
«وأضاف » معظمنا في المجلس عبروا صراحة عن تأييدهم لجهود وسطاء مجلس التعاون الخليجي.
«من جهتها قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين إن وفودا كثيرة منها وفد بلادها شددت على » أهمية إنهاء العنف وتبني عملية سياسية تؤدي سريعا إلى انتقال للسلطة يحظى بمصداقية.


 

مواضيع ذات صلة :