وعد وزير التنمية الألماني صنعاء بتقديم المزيد من الدعم لها لمكافحة الارهاب، وفي نفس السياق قالت واشنطن إنها ستزيد من مساعداتها لليمن في الحرب على الإرهاب، يتزامن ذلك مع اضطرابات جديدة شهدها اليمن في الآونة الأخيرة.
وكان وزير التنمية الألماني ديرك نيبل التقى رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجاور، وبحث معه عدداً من المواضيع، أهمها مكافحة الإرهاب، ووعد بتقديم المزيد من الدعم لليمن في حربها ضد الإرهاب.
فيما أكد مجاور خلال المحادثات الثنائية، التي جرت يوم الأحد (9 يناير) في صنعاء، أن «الإرهاب مشكلة دولية» .
«واتهم رئيس الحكومة اليمني وسائل الإعلام بما وصفه ب» المبالغة «في تصوير الوضع في اليمن، مؤكدا أن بلاده لم تكن » ملاذا للإرهابيين «، مضيفاً أن هجمات الإرهابيين ذات » تأثير محدود « في اليمن، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام بهذه الطريقة في التناول » تضر ببلاده «. وطالب مجاور الدول المانحة بتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي لليمن، معربا عن أمله في أن تكون هذه الدول » على وعي بأن الفقر ونقص الموارد كانت العوامل الجوهرية وراء العنف في اليمن.
![]() وزير التنمية الألماني |
قلق غربي من تزايد خطر الإرهاب في اليمن
من ناحية أخرى، أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس السبت الهجمات، التي أدت إلى مقتل جنود في اليمن في الأيام الأخيرة وعرض تقديم دعم إلى هذا البلد في معركته ضد تنظيم القاعدة.
«وقالت مصادر في البيت الأبيض إن جون برينان، مساعد أوباما لمكافحة الإرهاب، اتصل بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح لينقل » التعازي الشخصية « للرئيس الأميركي في الجنود الذين قتلوا في اليومين الماضيين. وأبلغ برينان الرئيس اليمني بأن » الولايات المتحدة مصممة على الوقوف مع حكومة اليمن وشعبه في مواجهة القاعدة وأن الرئيس أوباما ملتزم بمواصلة تقديم مساعدة أمنية واقتصادية وتنموية لليمن.








