أعلن مشايخ قبيلة حاشد بأن صباح يوم الأربعاء « التاسع من شهر مارس الجاري» سيشهد خروج مسيرة جماهيرية مليونية تنطلق من محافظة عمران (50) كيلو متر غرب صنعاء تأييدا للنظام ، في ظل استمرار الاعتصامات «التي لا تعبر عن 25 مليون يمني » والمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح في ميدان التغيير باللعاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد محافظات الجمهورية مسيرات مليونية مناصرة للرئيس ؛ إلا أن الآف المعتصمين في بعض المدن اليمنية التي تقودهم المعارضة يصرون على مواصلة اعتصاماتهم لحين تسليم السلطة لدى قيادة المعارضة التي أخفقت الوصول لكرسي الحكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2006؛ وفاز فيها الرئيس الحالي علي عبد الله صالح .
وكانت محافظة إب «190 كيلو متراً جنوب صنعاء» والمعروفة بجمالها الطبيعي قد شهدت يوم الأحد مسيرة مليونية مناصرة للرئيس صالح أعقبها مواجهات ساخنة بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام ومتظاهرين آخرين موالين للسلطة نتج عنها إصابة 61 بجروح متفاوتة.
«وكانت المظاهرات المؤيدة لصالح قد أختتمت مهرجانها ببيان لهم أكدوا خلاله أن جميع أبناء محافظة إب يقفون صفا واحدا خلف الشرعية الدستورية والقيادة السياسية وأنهم مع رجل المرحلة والتغيير والتنمية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي رسخ الوحدة الوطنية وقدم كل الأدوار النضالية من اجل الوطن ورفع هامته. موضحين أن التداول السلمي للسلطة يأتي من خلال صناديق الاقتراع وليس عن طريق الفوضى والتخريب والفتنة؛ بحسب ما جاء في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية » سبأ.
ودعا البيان كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية الاستجابة الفورية لمبادرة الرئيس التى أعلنها ويكررها في كل خطاباته، والعودة إلى طاولة الحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية.
وأكد المشاركون في المسيرة في بيانهم تمسكهم بما ورد في بيان أًصحاب الفضيلة العلماء. داعين كافة أبناء الشعب اليمني صاحب المصلحة الحقيقية والمتضرر الأول والأخير من أي فوضى أو خروج عن الشرعية الدستورية إلى الالتفاف خلف الحق وصوت العقل والمصلحة الوطنية كما دعوا وسائل الإعلام المختلفة إلى توضيح الحقائق والالتزام بالموضوعية والمصداقية في تناول الأحداث والقضايا الوطنية.







