أعلن رئيس المجلس الانتقالي بليبيا مصطفى عبد الجليل الثلاثاء 8 مارس ان على العقيد معمر القذافي التنحي لأنه لم يعهد له مكان في ليبيا.
وقال عبد الجليل في أتصال مع قناة «العربية» السعودية التي تبث من دبي إن القذافي لم يعد له مكان في ليبيا، وإن عليه التنحي، مضيفاً أن الشعب الليبي مستعد للتنازل عن ملاحقته إذا قرر التنحي.
وأضاف عبد الجليل أنه لم تكن هناك أي مفاوضات مباشرة مع معمر القذافي.
في غضون ذلك قالت قناة العربية الثلاثاء إن الحكومة الليبية نفت اجراء محادثات مع محتجين بعد أن قالت المعارضة المسلحة في شرق ليبيا إنها رفضت عرضا بمناقشة رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.
ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل أو مصدر التقرير الأولي. ولكنها نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الليبية قوله إن مزاعم المجلس الوطني الانتقالي الليبي لا تستحق الرد.
وكانت القناة نقلت عن متحدث باسم المجلس الانتقالي أن ممثلاً للعقيد القذافي طلب بحث اتفاق يقضي بتنحيه.
يشار الى ان ليبيا تشهد منذ 17 فبراير /شباط الماضي تظاهرات تطالب برحيل القذافي، تحولت الى مواجهات بين مؤيديه وبين المعارضين الذين باتوا يسيطرون على المناطق الشرقية في البلاد.
وأسفرت هذه المواجهات حسب تقارير غير رسمية عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقال محتجون ليبيون يقاتلون لإسقاط نظام الحكم إنه حدثت مواجهات بين القوات الموالية للزعيم معمر القذافي والمحتجين من شرق ليبيا على امتداد خط ساحلي بالقرب من مرافيء نفطية على مسافة نحو 550 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس.
وقال المقاتلون إن قوات القذافي تمركزت بدباباتها خارج بلدة بن جواد التي استعادوها في حين تراجع المحتجون إلى راس لانوف وأقاموا نقطة تفتيش خارج هذه البلدة النفطية مباشرة. والمسافة بين البلدتين نحو 60 كيلومترا.
وقال مصدر من المحتجين إن لديه تقارير عن أن قوات القذافي شنت غارة جوية الثلاثاء على راس لانوف بعد عدة هجمات أمس. وأصاب تفجير من هجمات الأمس سيارة بها اسرة وقال شهود إن رجلا ربما يكون قتل.
«وقال حسان الرميحي أحد مقاتلي المحتجين » أحدث نقطة تفتيش أقمناها مازالت في مكانها. وقمنا ببعض الهجمات المتقدمة رغم ذلك. السدر تحت سيطرتنا. قوات القذافي لم تتحرك.
«وقال محتج آخر هو عادل يحيى » نحن على مبعدة ما بين 10 كيلومترات و15 كيلومترا من راس لانوف التي تضم شركة السدر النفطية. نحن نسيطر على المكان.
والسدر مثل بلدات أخرى على امتداد الساحل منها راس لانوف والزويتينة والبريقة بها مرفأ نفطي. وتقع السدر على جبهة القتال ولم يتسن على الفور التأكد من مصادر مستقلة من وجود المحتجين هناك.
وقالت مصادر نفطية الإثنين إن مينائي راس لانوف والبريقة أغلقا بسبب أعمال العنف.







