نظمت مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) اليوم بصنعاء حلقة نقاشية حول "النساء في استراتيجيات وخطط التنمية"
وقالت الأستاذة فاطمة الخطري, عضو مؤتمر الحوار الوطني, والوكيل المساعد لقطاع المرأة بوزارة الإدارة المحلية, بأن أهداف الألفية للتنمية تدعو إلى المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة عن طريق زيادة مشاركتها في إعداد الخطط والبرامج والأنشطة في القطاعين العام والخاص, معتبرة أن مشاركة المرأة بوضع الاستراتيجيات والخطط لا يمكن أن يتم إلا في إطار مشروع وطني تنموي متكامل يضمن المساواة والعدالة مما يؤمن التوظيف الأمثل للموارد البرشية والمالية.
وشددت الدكتورة الخنساء عبد الرحمن أنور, نائب مدير عام وحدة السياسات والدعم الفني بوزارة الصحة العامة والسكان, على ضرورة أن تشرك المرأة في وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التي تضمن تغطية كافة احتياجات النساء الصحية, وأن تراعى السياسات والبرامج الصحية الفوارق الاجتماعية - الاقتصادية وغيرهامن الاختلافات في ما بين النساء وتأخذها في الحسبان عند وضع آليات التنفيذ, وكذا تعزيز وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات التي تعنى بصحة المرأة وخاصة في موقع صنع القرار.
وفيما يخص مشاركة المرأة في وضع الخطط والاستراتيجيات على المستوى المحلي( التعليم) أكدت الأستاذة سلمى المصعبي, نائب مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة, أن إغفال دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية, يعد بمثابة إهدار للجهود المبذولة, التي تبذل بشكل أو بآخر, ومن أجل أن تصبح تلك الجهود ذات قيمة لا بد من التأكيد على أهميتها, وهذا ما أكدت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأهمية دور المرأة في التنمية ونادت به الكثير من المؤتمرات الدولية.
وفي الحلقة أكدت المشاركات على ضرورة إشراك المرأة في مواقع صنع القرار؛ كونها تمثل نصف المجتمع, وتنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.