انطلقت صباح اليوم في بيت الثقافة بصنعاء ندوة "مساهمة المرأة في الحياة الثقافية" التي نظمتها الإدارة العامة لثقافة المرأة والطفل بوزارة الثقافة, وبرعاية معالي الدكتور محمد أبو بكر المفلحي, وزير الثقافة.
المفلحي أشار إلى أن المرأة في بلادنا حظيت بالاهتمام والرعاية, كما أنها أخذت تشق طريقها لتقتحم مجالات العمل المختلفة واستطاعت أن تصل إلى أعلى المستويات القيادية في العمل الإداري والعلمي, وهذا التطور في واقع المرأة اليمنية مؤشر واضح على الاتجاه الصائب في التنمية الشاملة.
ونوه بأن الندوة تحاول أن تفتش عن دور المرأة في المجتمع بشكل عام في السياسة والإنتاج, في المعرفة والإبداع, في البحث العلمي والنظري, وفي التشريع والقضاء وفي غيرها من الموضوعات حيث للمرأة دور وحضور.
وأكد وزير الثقافة أن قيادة الوزارة تولي اهتماما خاصا لمساهمة المرأة في الفنون والإبداع وتشجيع استمرارها وتأكيد وجودها في المجال الثقافي.
وبدورها قالت هدى النجار, مدير عام ثقافة المرأة والطفل في الوزارة بأن قضية المرأة مسألة هامة في بناء المجتمع, مشيرة إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس قد أعطت توجيهات صريحة بضرورة مساهمة المرأة في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتلك التوجيهات بداية تتطلب من الجميع الترجمة الفعلية والملموسة.
ونوهت بأن المرأة بحاجة إلى من يساعدها ويأخذ بيدها من أجل تطوير نفسها أولا ومن ثم العمل مع الرجل من أجل النهوض بالمجتمع.
