أما بالنسبة لعدد الفتيات اللواتي ينهين التعليم العالي، فالفتيات السعوديات سباقات للرجال. وبحسب التقرير الصادر عن وكالة الوزارة للتخطيط والمعلومات في وزارة التعليم العالي في السعودية لعام 2009-2010، ارتفع عدد الطالبات المبتعثات إلى الخارج لدراسة مرحلتي الدكتوراه والماجستير على عدد الطلاب المبتعثين، فيما تفوق الطلاب في مرحلة البكالوريوس عددياً على الطالبات.
وأوضح التقرير أن نسبة الدارسات في مرحلة الماجستير تصل إلى 34 في المئة مقارنة بنسبة الدارسين في المرحلة ذاتها والتي تبلغ 22 في المئة من معدل إجمالي نسبة الدارسين في الخارج، بينما تنخفض نسبة طلاب الدكتوراه إلى 5 في المئة مقارنة بنسبة طالبات الدكتوراه التي تصل إلى 6 في المئة.
وأشار التقرير إلى أن عدد طلاب البكالوريوس المبتعثين يزيد على عدد الطالبات بنسبة 22 قي المئة، حيث يصل عدد الطلاب الدارسين في هذه المرحلة إلى 58 في المئة بينما لا تزيد نسبة الطالبات عن 36 في المئة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام الحكومة السعودية هو توظيف الطالبات بعد تخرجهن، فيبلغ عدد الخريجات السعوديات العاطلات عن العمل 82 ألف خريجة وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة العمل السعودية.