ودعت الدراسة النساء إلى عدم إجبار رجالهن على مشاهدة هذه الأفلام والعكس صحيح، ناصحة بمشاهدة هذا النوع من الأفلام بشكل استثنائي وان يتم الوضع في الأذهان على الدوام بان هذه الأفلام هي مختلقة وهدفها التسلية وليس خلق تصور حول كيف يمكن للعلاقات أن تكون مثالية.
وأكدت الدراسة أن النهايات السعيدة التي تظهر في الأفلام الرومانسية وحوادث الصدف السعيدة التي يخفق القلب خلالها وعرض مشاهد الشمس الغائبة بشكل شرعي وتقديم الورد وممارسة الحب بشكل مثالي تخلق لدى الناس شعورا بان الحياة المثالية يجب أن تكون بهذا الشكل.
وشددت على أن هذه المشاهد هي من خلق كتاب السيناريو ولم تكتب من قبل الحياة نفسها، أما احتمالات نقلها إلى حيز الواقع فهي ضعيفة وتحصل منها حالة واحدة من كل مليون حالة.
وتقول المختصة النفسية غابرييلا موريس ان الكوميديا الرومانسية تحولنا إلى أناس مدمنين على النهايات السعيدة وان المشاعر الايجابية والودية التي تتملكنا خلال المشاهدة يمكن لها أن تؤثر بشكل سلبي جدا على نظرتنا إلى العلاقات الحقيقية، فالعلاقات الحقيقية تتطلب عملا فيما يتطلب الحب الحقيقي أكثر من الألعاب النارية.
وحسب الدراسة فان ربع محبي الأفلام الرومانسية الكوميدية يتوقعون بأنهم سيعرفون على الدوام ما الذي يفكر به الشركاء الحياتيون لهم، بينما ينتظر الخمس الحصول على ورد وهدايا مفاجئة من دون أي سبب أو مناسبة.