مرأة ومجتمع نُشر

المهندسة لبنى شكري:اليمن لا تخلو من المتنفذين ، ولدينا 13 مهنسة معمارية

بشكل ملفت تسيطر المرأة على جل وظائف قطاع التخطيط العمراني في الهيئة العامة للأراضي وفروعها،

وهذا مادفعنا للتساؤل وفتح المجال أمام المهندسات للحديث.. وفي هذه الزاوية نستضيف المهندسة لبنى شكري-سكرتيرة اللجنة الفنية بالهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني-عدن-ورئيسة مجموعة خور مكسر العريش..

 

حاورها : معروف درين

 

ما هي أبرز الأنشطة التي تقوم بها الهيئة العامة للأراضي في عدن وتحديداً قطاع التخطيط؟

الهيئة العامة للأراضي في محافظة عدن تقوم بإعداد وحدات الجوار الخاصة بالمحافظة وذلك للجمعيات السكنية الخاصة بالمحافظة، كما قامت الهيئة بإنزال العديد من المخططات الحضرية في المحافظة لتسكين ذوي الدخل المحدود لامتلاك موظفي محافظة عدن لمساكن خاصة، والآن عندنا دراسة في الهيئة العامة للأراضي لتنظيم المخططات التي طغى عليها البناء العشوائي في المحافظة وتنظيمها لإظهار المحافظة بوجه جمالي وحضاري يليق بها كمدينة تاريخية وعاصمة اقتصادية أمام الزائرين من مختلف دول العالم.

هناك الكثير من المشاكل التي أثيرت حول الأراضي في محافظة عدن ما حقيقة ذلك؟
نحن في الهيئة العامة للأراضي لا توجد لدينا مشاكل بهذا الخصوص، وما نعاني منه في الوقت الحالي هو الطلب المتزايد على الأراضي وخاصة في مدينة عدن التي ينتقل لها الناس من مختلف المحافظات اليمنية، وهذا يخلق لنا شكوى، ومن ناحية البسط والسطو على الأراضي فإن جميع المحافظات لا تخلو من المشاكل والمتنفيذين، والهيئة العامة للأراضي تحاول تنظيم هذه المسألة ولا توجد أي مشاكل بهذا الخصوص.

لوعدنا إلى جمعية المعماريين اليمنيين.. فكيف تنظرين لها كمهندسة معمارية؟
بصراحة أنا انظر لها بتفاؤل كبير وأتمنى لها مزيداً من التقدم، كما أتمنى أن يتم تنفيذ جميع توصيات الملتقى الأول للعمارة اليمنية وتنفيذها على أرض الواقع.

ما نصيب المرأة في هيئة الأراضي في محافظة عدن؟
لها النصيب الأكبر وهي الكادر الأكثر عملاً والتزاماً، وخصوصاً في قطاع التخطيط العمراني، فمثلاً عدد موظفي قطاع التخطيط حوالي 17 مهندساً منهم 13 مهندسة معمارية.

ما هي أبرز المشاكل التي تواجهها الهيئة العامة للأراضي في محافظة عدن؟
كما ذكرت لك نواجه مشكلة في الطلب المتزايد على الأراضي وكذلك نواجه مشكلة كبيرة في البناء العشوائي وامتداد العشوائية على مساحة كبيرة من الأطراف، وهذه تعيق المخططات الحضرية في المحافظة وتشوه المنظر الجمالي والحضري للمدينة وللتركيبة الديمغرافية فيه بشكل عام.

كمهندسة معمارية.. كيف وجدت الطريق أمامك؟
أكيد الطريق فيها الكثير من الصعوبات خاصة كامرأة، لأن المرأة في اليمن لازالت تعاني الكثير من المشاكل وتتمنى لها مزيداً من التقدم والرقي، وأي عمل لابد أن تكون له معوقات سواءً للرجل أو للمرأة.


 

مواضيع ذات صلة :