تحت شعار «أكون أو لا أكون» يرفع اليوم المنتخب المصري لكرة القدم شعار التحدي، عندما يستضيف على ملعبه ووسط جمهوره
نظيره الجزائري باستاد القاهرة الدولي في تمام السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة ضمن منافسات الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا 2010.ووضع المعلم حسن شحاتة الرتوش الاخيرة على تشكيل الفريق وخطته لمواجهة ثعالب الجزائر والتألق امام منتخب الخضر، خاصة ان تلك المباراة تعتبر بمنزلة حياة أو موت لا بديل فيها من الفوز وانتزاع نقاطها الثلاثة لاسعاد الملايين من الشعب المصري بالتأهل الى كأس العالم بجنوب افريقيا 2010، والذي يعتبر حلما للجميع.
واستقر شحاتة ورفاقه على الخطة و90% من التشكيل ولم يبق الا بعض المراكز التي تحتاج الى حسم خلال الساعات القليلة المقبلة، وان كان المعلم قد حسم قرار حسني عبد ربه بعدم المجازفة به من بداية المباراة، وسيجلس على دكة البدلاء للاستعانة به في التوقيت المناسب، برغم ان عبد ربه شارك في التدريبات الجماعية بالكرة وحتى التقسيمة في التدريبات الثلاثة الاخيرة.
واستقر المعلم على القائمة التي ستخوض المباراة وتتكون من: عصام الحضري وعبد الواحد السيد وهاني سعيد واحمد سعيد اوكا وعبد الظاهر السقا والمعتصم سالم واحمد المحمدي واحمد فتحي وسيد معوض وعبد الرازق توفيق وحسني عبد ربه ومحمد شوقي ومحمد حمص واحمد عيد عبد الملك ومحمد زيدان وعماد متعب ومحمد ابو تريكة وعمرو زكي ومحمد بركات.. وحرص الجهاز الفني على تفضيل اللاعبين الذين يملكون الخبرة الدولية الاكبر والذين يجيدون اللعب في اكثر من مركز.. وعلمت ان عماد متعب مرشح بقوة للعب من البداية بعد ان استعاد خطورته ولياقته الفنية والبدنية، بعد ان خضع لبرنامج خاص طوال فترة المعسكر، كما حجز عبدالظاهر السقا مكانه مع احمد سعيد اوكا امام هاني سعيد.
وعلم ان بعض الاسماء الكبيرة جدا ستجلس على دكة الاحتياط للدفع بها في الوقت المناسب، وخصوصا في الخط الامامي وستكون مفاجأة ضخمة جدا لرابح سعدان ستربك حساباته التي بنى على اساسها خطته في معسكر ايطاليا. وفي الوقت نفسه، سيتعامل الجهاز الفني للمنتخب المصري على فرضية مشاركة المنتخب الجزائري بكامل نجومه الاساسيين.
كما يحسم الجهاز امر اللعب بمهاجمين صريحين ومن خلفهما محمد ابو تريكة، وتعد فرص عمرو زكي ومحمد زيدان الاقوى للمشاركة على اعتبار ان متعب لم يستعد مستواه المعروف.
يأتي هذا في الوقت الذي استقر فيه الجهاز الفني على الاحتفاظ بمحمد بركات على دكة البدلاء لاستغلاله كورقة رابحة لقدرته على احداث الفارق خصوصا انه يتسم بالسرعة والقدرة على الانطلاق من الخلف.
وكلف الجهاز الفني عبد الظاهر السقا برقابة رفيق الصايفي مهاجم المنتخب الجزائري لاعب الخور القطري باعتباره ابرز مهاجمي الفريق.
