استقبل الرئيس المصري حسنى مبارك يوم الاثنين أعضاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم حيث هنأهم على أدائهم "الرجولي" طوال مباريات
التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم المقرر أن تستضيفها جنوب أفريقيا عام 2010 علي الرغم من عدم تأهل الفريق المصري لنهائيات البطولة .وحضر المقابلة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري وأعضاء الاتحاد والجهاز الإداري والفني للمنتخب المصري وحسن شحاتة المدير الفني للفريق.
وأقام الرئيس مبارك مأدبة إفطار تكريما لأعضاء المنتخب المصري والجهاز الإداري والفني للمنتخب وأعضاء اتحاد الكرة.
ويأتي استقبال مبارك للمنتخب المصري تقديرا منه لما وصفه بدور لاعبي الفريق وجهازه الفني والجهد الذي بذلوه من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
وكان المنتخب المصري قد خسر صفر/ 1 في اللقاء الفاصل الذي جمعه بنظيره الجزائري يوم الأربعاء الماضي في السودان لتخطف الجزائر بطاقة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا.
في الوقت نفسه ، تأكد أن مبارك قرر صرف مكافأة لبعثة المنتخب المصري تبلغ قيمتها ستة ملايين جنيه وسيتم توزيعها وفقا لرؤية مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري.
بحث تداعيات مباراة الجزائر
من جهة أخرى يعقد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة المصرية اجتماعا موسعا غدا الثلاثاء مع اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة اللواء محمود أحمد على والاتحادات الرياضية وقيادات الرياضة فى مصر لمناقشة الاجراءات والعقوبات التى سيتم اتخاذها مع الجزائر بعد أحداث العنف التى ارتكبها المشجعون الجزائريون قبل وأثناء وبعد المباراة الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 بجنوب إفريقيا باستاد المريخ بأم درمان الأربعاء الماضى.
وتتجه النية الى عدم مقاطعة اللقاءات الرسمية مع الجزائر وبصفة خاصة اللقاءات المؤهلة للبطولات العالمية والدورات الأولمبية وذلك حتى لا تحرم مصر من المشاركة فى المحافل الدولية.
وسيتم التركيز على إلغاء كافة البروتوكولات الرياضية مع الجزائر وعدم المشاركة فى أي أنشطة ودية أو أي مؤتمرات .
