أكد هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المادة 67 من لائحة الفيفا،
تمنح المصريين بطاقة التأهل للمونديال العالمي، عطفا على الأحداث اللاحقة للمباراة الفاصلة بين المنتخبين.
وقال أبو ريدة إن المادة 67 تتحدث عن سلوك الجماهير قبل وأثناء وبعد المباراة، فضلاً عن مسؤولية اتحاد الدولة عن سلوك جماهيره. وأضاف أبو ريدة إلى أن الأخوة في السودان بصدد إعداد تقرير محايد عن الوضع الأمني والمعاناة التي لاقاها أفراد الأمن السوداني قبل وأثناء وبعد المباراة، مشيراً إلى أن رجال الأمن بذلوا المزيد من الجهد لحماية المصريين وهو الأمر الذي يستحق الإشادة.
وأشار أبو ريدة إلى أن ما تعرض له المصريون في الجزائر لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال، مضيفاً لن نفرط في حق بلدنا ونعد المصريين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ حقوقنا لدى الاتحاد الدولي.
من جانب آخر، أكد أبو ريدة أن المستشار حسام مكاوي رئيس محكمة جنوب القاهرة، أوضح له أنه لا بد من إعداد مذكرة قانونية من قبل رئيس القضاة ونخبة من قضاة مصر، مشيراً إلى أن السكاكين والمطاوي التي ظهرت في الفيديوهات هي أخطر بكثير من «طوبة» زيمبابوي الشهيرة.
من جانبه، ناشد هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم كل وسائل الإعلام المصرية والتي قامت بتصوير ما حدث بإرسال ملفات الفيديو والصور لاتحاد الكرة لوضعها في ملف الشكوى.
أما محمد بيومي خبير اللوائح لدى الفيفا فيقول: الفيفا سيحتسب نتيجة اللقاء لمصلحة مصر بنتيجة 3-0، في حال تقدمها بشكوى رسمية ومذكرة احتجاج بسبب الأحداث الأخيرة من جانب الجماهير الجزائرية عقب المباراة.
وقال بيومي إن الفيفا من حقه احتساب نتيجة مصر والجزائر الأخير 3/صفر لمصلحة مصر في حالة التقدم بشكوى ومذكرة احتجاج بسبب الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أن التخاذل من مسؤولي الاتحاد المصري الذي يبكون على اللبن المسكوب لرفضهم الاستماع إلى اللوائح والقوانين المنظمة للفيفا.
أما الكابتن جمال الغندور الحكم الدولي المصري فيقول: الاتحاد الإفريقي تواطأ ضد الكرة المصرية مع الحكم والجزائريين، لأنه ليس من المعقول أن يقوم أيدي مايية بتحكيم لقاء مصر والجزائر، وفي نفس الوقت سيقوم بعد أسبوع بتحكيم لقاء وفاق سطيف والملعب المالي في الجزائر.
كما أن مايية تغاضى عن طرد 4 لاعبين من المنتخب الجزائري، ناهيك عن الوقت الذي أهدره الحكم في أخطاء للجزائريين لم تكن أخطاء أصلا، هذا غير الكارثة الكبرى التي قام بها وهي احتسابه لأربع دقائق وقت بدل ضائع للشوط الثاني وهو الشوط الذي توقف لأكثر من عشر دقائق.
وأوضح الغندور أن الحكم السيشيلي أيدي مايية من الحكام ضعيفي الشخصية وكان لابد من الاتحاد الأفريقي ألا يختار لهذه المباراة حكما أفريقيا، فكان لابد وأن يكون الحكم أوروبيا حتى يكون على مستوى الحياد في المباراة. وأنا أقول أن «الكاف» هو المسؤول عما حدث في اللقاء لأنه هو من يعين الحكام وليس الفيفا.
