طلب الاتحاد الإفريقي لكرة اليد من المغرب استضافة النسخة 19 لنهائيات بطولة الامم
الافريقية التي اعتذرت مصر عن تنظيمها بعد رفض الاتحاد القاري طلبها لتأجيل البطولة بسبب خلاف مصري جزائري اعقب مواجهة بين البلدين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010.
وقال اليزيد السعادي عضو الاتحاد المغربي لكرة اليد ورئيس لجنة تنمية اللعبة بالاتحاد الافريقي في اتصال هاتفي مع رويترز من الدار البيضاء "اتصل بي الدكتور منصور اريمو (رئيس الاتحاد الافريقي للعبة) وطلب ان يستضيف المغرب هذه البطولة لتفادي اي حساسيات اخرى بعد اعتذار مصر عن تنظيمها."
وأضاف "بالنظر إلى ان انجولا قد نظمت اخر بطولة وبما أن المغرب منح حق استضافة نسخة 2012 فقد وقع الاختيار علينا لان ننظم النسخة 19 وقد ابلغت رئيس الاتحاد المغربي عبد اللطيف طاطبي بالأمر وما زلنا ننتظر التئام مجلس الادارة للبت في هذا الطلب بجانب الاتصال بوزارة الشباب والرياضة المغربية واللجنة الوطنية الاولمبية."
وكان الاتحاد المصري لكرة اليد قرر الاعتذار عن عدم تنظيم بطولة الامم الافريقية التاسعة عشرة لكرة اليد في أعقاب رفض الاتحاد الافريقي طلب تأجيلها إلى موعد لاحق بسبب التوتر الذي صاحب مواجهتها مع الجزائر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
والجزائر من الدول المشاركة في البطولة التي كانت ستقام في مصر في فبراير المقبل.
مصر تعتذر بسبب الجزائر
وجاء قرار الإتحاد الإفريقي بعد أن قرر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد الاعتذار عن تنظيم بطولة الأمم الإفريقية رقم 19 لكرة اليد التى كان من المقرر أن تستضيفها مصر خلال الفترة من 10 حتى 21 فبراير مع التأكيد للاتحاد الإفريقى بالمشاركة فى البطولة حالة إسناد تنظيمها لأى دولة أخرى.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد المصرى لكرة اليد بعد ظهر الأحد بعد الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة المحاسب هادى فهمى لبحث التداعيات الخاصة باعتذار الاتحاد الإفريقى لكرة اليد عن عدم تلبيته لمطلب الاتحاد المصري بتأجيل بطولة كأس الأمم الإفريقية رقم 19 التى كان من المقرر أن تستضيفها مصر.
وأكد الاتحاد المصرى لكرة اليد فى بيانه أنه قرر المشاركة فى البطولة فى حالة إسناد تنظيم البطولة لأى دولة أخرى حرصا منه على استمرار مشاركات مصر فى الأنشطة الإفريقية لإثرائها ودفاعا عن اللقب الذى يحمله منتخب مصر بوصفه بطلا لإفريقيا.
وأشار البيان إلى أن هذه القرارات جاءت فى ضوء ما دار فى الاجتماع الموسع الذى دعا إليه المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة يوم الثلاثاء الماضى بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية المصرية ورؤساء الاتحادات الأولمبية والغير أولمبية واتحاد الشركات والجامعات والمدارس واللجنة البارالمبية لدراسة آثار وتوابع ما حدث للبعثة المصرية التى حضرت لقاء مصر والجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح البيان أن الاجتماع الموسع أثمر عن اتفاق المجتمعين على ضرورة المحافظة على سلامة وأمان الأسرة الرياضية كتوجه عام يسبق فى أهميته أهداف أخرى ومن ثم الاحتجاب عن المشاركة فى أى محافل رياضية بالجزائر، وكذلك الاقتصاد فى إقامة أى أحداث فى مصر يشارك فيها الرياضيون الجزائريون فى الفترة الحالية، على أن يتم دراسة وبحث المشاركات الخارجية للفرق المصرية مع وضع البعد الأمنى فى الاعتبار بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوفير الحماية والسلامة لأعضاء بعثتنا فى الخارج.
