شباب ورياضة نُشر

استياء جماهيري .. الاتحاد اليمني يراجع العقد مع الشركة السعودية المحتكرة لبطولاته

yemen-federationنقلت وسائل إعلام عن مصادر مقربة من الاتحاد اليمني لكرة القدم توقعها بفسخ عقد بيع حقوق البطولات اليمنية الموقع مع  الشركة العالمية للدعاية والإعلان السعودية وذلك في المباحثات المقرر إجرائها بين الاتحاد اليمني ومسئولي الشركة خلال الشهر المقبل في العاصمة صنعاء، وذكرت تلك المصادر إن خيار فسخ العقد سيطرح بقوة في الاجتماع المنتظر بين الطرفين ما لم تلتزم الشركة السعودية بإيجاد قناة لنقل مباريات البطولات الكروية اليمنية التي بقيت مشفرة قسراً منذ تم الاتفاق بين الاتحاد اليمني والشركة وفق عقد موقع على بيع الحقول الإعلامية للبطولات الكروية اليمنية للشركة العالمية لمدة خمسة مواسم ومقابل 5 مليون دولار.
وذكر موقع " استاد الدوحة " إن اتحاد الكرة اليمني سيحاول التوصل إلى مخرج ينهي به أزمة تسويق بطولاته الثلاث ( دوري + كاس الرئيس +كاس الوحدة ) خصوصاً مباريات دوري الدرجة الأولى للموسم الجديد الذي ذهبت جولاته الثلاث الأولى من غير نقل تلفزيوني لتحلق بموسم ونصف مضت من التشفير غير المعلن من قبل الشركة التي منعت كاميرات التلفزيون اليمني وغيره من القنوات من دخول الملاعب وفشلت هي في تسويق البطولات اليمنية.
شيباني يطيح بالشريف
من جهة أخرى وكمحاولة لتعزيز موقفه بمواصلته تجريد النائب الثاني السابق لإتحاد القدم ، من كل الأعمال التي تصله بالاتحاد اليمني لكرة القدم ، تسلم أمين سر الاتحاد اليمني الدكتور حميد شيباني ملف العالمية بعد أن كان ملف التسويق برمته من مهام النائب الثاني حسين الشريف الذي أسهم في إتمام صفقة توقيع العقد الاحتكاري مع الشركة السعودية قبل حوالي ثلاث سنوات، وبحسب استاد الدوحة فإن ذلك حرصا من شيباني على النجاح بمهمته معتمدا على خبرته الطويلة في المفاوضات كرجل عمل طويلا في السلك الدبلوماسي اليمني لفترة طويلة من الزمن وعنده قدرة على التفاوض.
وكان الاتحاد اليمني لكرة القدم قد وقع العام المنصرم عقدا مع الشركة السعودية على بيع الحقوق الإعلامية للبطولات الكروية اليمنية العالمية لمدة خمس سنوات ، مقابل خمسة مليون دولار ، ولدت استياء واسع لدى جمهور الشارع اليمني نتيجة لفشل تلك الشركة في تسويق البطولات الكروية اليمنية ، والتي عزاء ذلك الجمهور اليمني أنه نتيجة لمغالاتها في النقل الفضائي .
ويرى الجمهور اليمني أن ذلك العقد لم يجدي نفعا الكرة اليمنية بقدر ما ساهم في تشفيرها إعلاميا دون فائدة تذكر .

 

مواضيع ذات صلة :