شباب ورياضة نُشر

خسائر الأندية الأوروبية في الأزمة المالية

ذكر ممثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أندريا ترافيرسو، أن الأزمة المالية العالمية كانت لها تداعيات سلبية في الاستثمار التجاري في اللاعبين، وبحسب صحيفة "الإمارات اليوم"، فقد أشار ترافيرسو إلى أن الاتحاد الأوروبي قد تدخّل في هذه المسألة بإطلاق مشروع نظام التراخيص، وتجميع البيانات من كل النوادي في الروابط الوطنية.
وقال ترافيرسو إن خسائر الأندية الأوروبية بلغت 578 مليون يورو، بينما بلغت الأجور والرواتب 7.1 مليارات يورو، وكانت قيمة ديون الأندية 5.5 مليارات يورو، يتحمل منها 20 نادياً فقط نسبة 20 بالمئة، وتمثل الموارد الحالية 4.11 مليارات يورو بالنسبة للأندية الكبيرة.
ووفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم"، فإن ترافيرسو قد أشار إلى أن نصف الأندية الكبيرة قد مني بخسائر متوسطة، بينما سجل ربعها خسائر كبيرة، وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي يتخذ تدابير لإنقاذ وضع الأندية من خلال القيام بخطوات لتشجيع الاستثمارات طويلة الأمد بدلاً من القصيرة، علاوةً على التوصية بأن تعتمد كل الجمعيات الوطنية معايير وقواعد مشابهة على المستوى الوطني.
ورفض رئيس الاتحاد الأوروبي لوكلاء اللاعبين روب جونسون، القول بأن الأندية الأوروبية تعاني من أزمة مالية، ونقلت الصحيفة الإماراتية عنه القول: "هذا كلام غير صحيح، فالأموال موجودة وكثيرة، ولكنها تصرف بطريقة خاطئة نتيجة تصرف الشركات متعددة الجنسيات في أموال الأندية، علاوةً على المشكلة الكبيرة الكامنة في رواتب اللاعبين والأجور عموماً".

 

مواضيع ذات صلة :