شبح غلو الاسعار يحاصر المواطن المصرى

جديد الا وهو الغلاء ذلك الشبح الذى يطارد المواطن المصرى بكل مكان. فنجد ما يتردد على مسامعنا فى الشارع المصرى " الواحد هيلاقيها منين ولا منين "
هذا ما يتحدث به كل مواطن مصري .. حيث يقول أحدهم أنه يشعر انة بحصار من الغلاء الذى يطاردة بكل مكان، فهذة الايام يطاردة بحلول رمضان وشراء مستلزمات رمضان فى هذا الغلاء ولا يقدر أحدا منا ان يعزف عن شراء مستلزمات رمضان فهذا شهر مبارك ومستلزماتة ضرورية لكل بيت مصرى حتى لو قام بشراء كميات بسيطة لكن فى النهاية رغم الغلاء الناس تقبل على الشراء .
وآخر يقول أن الغلاء لا يترك المواطن المصرى حتى في أواخر رمضان فهو يلازمة مع قدوم عاما دراسيا جديدا .. ، العام الدراسي الذي يتطلب من أولياء الأمور وشراء احتياجات الدراسة من ملابس وأدوات مدرسية ،وغيرها .. إضافة إلى ذلك فإن أحدهم يواصل القول : بأنه ومع حصار تكاليف ما يصرفه في رمضان وبداية العام الدراسي ،فما هي إلا ايام معدودة ويأتى عيد الفطر المبارك ويأتى معة الشبح المستديم الغلاء الذى أصبح مثل ظل المواطن المصرى .
ففى الصباح يعانى غلو المواصلات وفى البيت غلو الاسعار حتى فى المناسبات التى كان ينتظرها الناس بشغف ولهفة كرمضان والعيد والعام الدراسى أصبح الناس يستقبلوها بالهم والتفكير والتدبير فى التعامل مع هذا الشبح الذى أصبح بمثابة ظل لكل مواطن .