وأوضح أن الدول المتقدمة هي التي تعاني أكثر من الأزمة, وإن كانت الدول النامية تعاني لكن بدرجة أقل مثل البرازيل والهند وغيرهما ولكن علي الأقل لم تتعرض أنظمة هذه الدول للانهيار كما حدث بالنسبة للدول الكبري مثل بريطانيا والولايات المتحدة أو ألمانيا, كما تتعرض هذه الدول أيضا لضغوط داخلية والنتيجة أن الضغوط التي بدأت تظهر طرحت التساؤل حول من سيتحمل مسئولية إعادة إحياء هذه الاقتصادات بعد هذه الانهيارات المالية والاقتصادية.
وحول التوقعات المنتظرة من قمة العشرين في لندن, أكد غالي: إنه لا يتوقع أن تكون هناك عصا سحرية يستخدمها قادة العشرين في حل مشكلات العالم المالية لكنهم في رأيه سيتفقون علي بعض الأمور دون أخري.
حاليا ولن تكون لديها ثقة إلا إذا وجدت هناك تنسيقا في السياسات بين مختلف الدول, مشيرا إلي أن هذه القمة هي خطوة للأمام يمكن أن يخرج بها قادة الدول الكبري من الورطة التي أدخلوا العالم فيها كدول متقدمة.
وحول رؤيته لاستمرارية الأزمة, قال غالي: إن الأزمة قد تستمر فنحن لم نصل بعد إلي القاع, وقد تأكد ذلك في اجتماعات وزراء المالية فإذا وصلنا للقاع يمكن النظر إلي أعلي والتحرك نحوه بينما العالم مازال يتجه إلي أسفل وحتي الآن لم تتوقف المشكلات يوميا والتي تتأثر فيها الدول بعضها ببعض.
وحول توقعاته بالنسبة لمصر والدول النامية من جراء هذه الظروف قال الوزير إننا سنعاني سواء في مصر أو في الدول النامية عموما في ظل انخفاض الطلب وانكماش النشاط الاقتصادي كل هذا ينعكس علينا .
المصدر : الأهرام المصرية