عربي ودولي نُشر

هبوط التوقعات الاقتصادية العالمية لأدنى مستوى في 18 عاما

Imageأكد معهد أيفو للأبحاث الاقتصادية أمس أن التوقعات الاقتصادية العالمية انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 18 عاما وأن التوقعات تدهورت في غرب أوروبا وآسيا. وقال المعهد إن مؤشره للمناخ الاقتصادي العالمي الذي يقيس الأوضاع الحالية والتوقعات انخفض إلى أدنى مستوى منذ ما يقرب من سبع سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي ليصل إلى 73.4 نقطة من 81.4 نقطة في الربع السابق. وتراجع مؤشر التوقعات إلى 61.4 نقطة ليسجل أسوأ قراءة منذ الربع الأخير من عام 1990، واستطلع المعهد آراء 1025 خبيرا اقتصاديا في 92 دولة الشهر الماضي بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في باريس. وقال هانز فيرنر زين رئيس المعهد في بيان إن المؤشر تدهور في غرب أوروبا وآسيا، لكنه لم يتراجع في أمريكا الشمالية. كما أكد في وقت سابق وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم التي تضم: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، واليابان أن التوقعات الاقتصادية العالمية تدهورت بعد أن ثبت أن اضطراب الأسواق المالية أطول مما كان متوقعا. وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول السبع "مازلنا متفائلين بشأن مرونة اقتصاداتنا على المدى البعيد، ولكن الاحتمالات الاقتصادية العالمية على المدى القريب ضعفت، والاضطراب في الأسواق المالية العالمية مازال يمثل تحديا وأطول مما توقعنا". في مايلي مزيدا من التفاصيل: أكد معهد أيفو للأبحاث الاقتصادية أمس أن التوقعات الاقتصادية العالمية انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 18 عاما وأن التوقعات تدهورت في غرب أوروبا وآسيا. وقال المعهد إن مؤشره للمناخ الاقتصادي العالمي الذي يقيس الأوضاع الحالية والتوقعات انخفض إلى أدنى مستوى منذ ما يقرب من سبع سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي ليصل إلى 73.4 نقطة من 81.4 نقطة في الربع السابق. وتراجع مؤشر التوقعات إلى 61.4 نقطة ليسجل أسوأ قراءة منذ الربع الأخير من عام 1990، واستطلع المعهد آراء 1025 خبيرا اقتصاديا في 92 دولة الشهر الماضي بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في باريس. وقال هانز فيرنر زين رئيس المعهد في بيان إن المؤشر تدهور في غرب أوروبا وآسيا، لكنه لم يتراجع في أمريكا الشمالية. كما أكد في وقت سابق وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، واليابان أن التوقعات الاقتصادية العالمية تدهورت بعد أن ثبت أن اضطراب الأسواق المالية أطول مما كان متوقعا . وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول السبع "مازلنا متفائلين بشأن مرونة اقتصاداتنا على المدى البعيد، ولكن الاحتمالات الاقتصادية العالمية على المدى القريب ضعفت، والاضطراب في الأسواق المالية العالمية مازال يمثل تحديا وأطول مما توقعنا". وأعرب وزراء مالية دول السبع عن قلقهم في البيان إزاء التحركات الحادة في قيمة العملات والتي حدثت منذ اجتماعهم السابق في شباط (فبراير) الماضي. وقالوا منذ اجتماعنا الماضي حدثت في أوقات تقلبات حادة في العملات الرئيسية ونشعر بقلق بشأن تأثيراتها المحتملة في الاستقرار الاقتصادي والمالي. وأظهرت بيانات من شركة أي بي إف آر جلوبال في بوسطن والتي تتعقب تدفق الأموال، إن المستثمرين دفعوا الأموال إلى صناديق أسهم الشركات الأمريكية الكبيرة والأمان النسبي لصناديق سوق المال في الأسبوع المنتهي يوم 13 آب (أغسطس) وهو تحرك دفاعي مع استمرار المنظور المحبط للنمو الاقتصادي العالمي. وأكد مكتب يورستات للإحصاءات في الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي المخاوف بعيدة المدى من تباطؤ النمو وأفاد بحدوث أول انكماش يرصده على الإطلاق في النشاط الاقتصادي في الربع الثاني. وتشهد الولايات المتحدة أزمة مالية عنيفة انتقلت عدواها إلى الأسواق المالية لمختلف الدول وبات علاجها عسيرا. ولم تعد الأزمة الأميركية الحالية جزئية تقتصر على العقارات بل أصبحت شاملة تؤثر مباشرة في الاستهلاك الفردي الذي يشكل ثلاثة أرباع الاقتصاد الأمريكي وهو بالتالي الأساس الذي ترتكز عليه حسابات معدلات النمو. ولا تأتي الأزمات المالية من فراغ بل تتفاعل مع الوضع الاقتصادي الكلي الذي يعاني في الولايات المتحدة مشكلات خطيرة في مقدمتها عجز الميزانية واختلال الميزان التجاري وتفاقم المديونية الخاصة والعامة إضافة إلى الارتفاع المستمر لمؤشرات البطالة والتضخم والفقر. (الاقتصاد ية))

 

مواضيع ذات صلة :