
وتستهدف مجموعة جديدة من العقوبات تمت الموافقة عليها في يونيو حزيران تجارة وصناعة النفط الايرانية مما يزيد من صعوبة القيام بأنشطة تجارية مع الجمهورية الاسلامية.
ورغم أن ايران خامس دولة مصدرة للنفط في العالم فانها تحتاج لاستيراد نحو 40 بالمئة من احتياجاتها من البنزين لان طاقتها التكريرية المحلية غير كافية.
وأبلغ متعامل في دبي رويترز أن ايران تحتاج عادة بين 11 و13 شحنة شهريا في موسم القيادة خلال عطلة الصيف.
وأظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أن ثلاث شحنات من البنزين وصلت هذا الشهر الى ايران أمدتها شركة التكرير التركية توبراش وشركة يونيبك الذراع التجارية لشركة سينوبك الصينية.
وقال متعاملان في الخليج ان من المتوقع وصول شحنة اخرى من فنزويلا الى ميناء بندر عباس الايراني.
وقال متعامل "جولة العقوبات الجديدة تزيد الوضع صعوبة الان وكثير من السفن يتم تغيير وجهتها لذا لا تستقبل ايران سوى قدر ضئيل من طلبها الصيفي الفعلي."
وفي وقت سابق من الشهر الجاري رفض مالك ناقلة بنزين ابحار سفينته من تركيا الى ايران.
وقال متعامل في الخليج "ملاك السفن قلقون حقا الان بشان ارسال شحنات الى ايران ولهذا تبحث ايران عن شركات ودول بديلة للاستيراد منها."
ومع تزايد الضغط على ايران قالت شركة التأمين لويدز في لندن انها لن تؤمن او تعيد التأمين على شحنات المنتجات النفطية الى ايران.