يبرز اسمه دائما في خانة رجال الأعمال المثقفين البارزين الذين أسهموا في صناعة النجاح لمؤسساتهم, كما يعد واحدا من الرعيل الأول من رجال الأعمال في اليمن.
في العام 1959م شهدت مدينة صنعاء وبالتحديد في حي بير السنيدار بشعوب مولد رجل الأعمال المشهور عبد الله علي السنيدار, من أسرة ميسورة الحال, وفي عام 78-79م حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة صنعاء في مجال إدارة الأعمال وفي العام 80-81م حصل على درجة ماجستير دراسات عليا في إدارة الأعمال من بريطانيا.
لم تلهه التجارة عن قضايا وطنه ومجتمعه بل على العكس فله ادوار نضالية وبطولية في الدفاع عن الوطن، وهو احد الذين شاركوا في تطهير المناطق الوسطى من الأعمال التخريبية التي كان لها مخطط ودعم خارجي بهدف تدمير اليمن, كما عمل على الدفاع عن الوحدة الوطنية من مشروع الانفصال عام 94م نتيجة دعمه المادي ومواقفه الوطنية الثابتة والراسخة.
تحققت لمجموعة شركات عبدالله حسن السنيدار وأولاده, في ظل قيادته, الكثير من الانجازات والرقي واكتساب الشهرة داخل الوطن وخارجه نتيجة للتعامل الصادق والوفاء والأمانة والقناعة والالتزام بالأنظمة واللوائح ودفع كافة حقوق الدولة وما فرض الله على الأغنياء للفقراء لتستوعب الشركة عددا كبيرا من أبناء الوطن للعمل لدى الشركة وفروعها وفي جميع الأنشطة التجارية التي تمارسها لخدمة المجتمع والوطن, لتوفر الشركة كافة مستلزمات الزراعة للمزارعين مما يعود بالنفع على جميع أبناء الوطن، وتقدم التسهيلات للمزارعين بهدف تحقيق متطلبات المجتمع الضرورية والأساسية.
له العديد من المساهمات الخيرية عبر شركة عبد الله حسن السنيدار وأولاده, من خلال منصبه كنائب لرئيس مجلس إدارة الشركة, إذ نفذت الشركة العديد من المشاريع الخدمية والتعاونية ودعم المحتاجين من خلال الجمعيات الخيرية والتعاونية والمراكز الخدمية والدعم للمرضى والعمل على دعم كافة الحرف المهنية واليدوية بغرض إكساب الشباب مهارات وخبرات تمكنهم من العيش بسلام.
ونتيجة لمواقفه الصادقة والداعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية, و لمشاركته في العديد من المشاركات الفاعلة والإيجابية في المحافل الدولية والمنتديات والمؤتمرات فقد حصل على العديد من الأوسمة والنياشين المحلية والعربية والعالمية, إذ حصل على وسام الوحدة من الأخ / رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح, وعلى وسام الفارس الايطالي من رئيس الجمهورية الايطالية, وعلى وسامي الصناعة عامي 1986م و2006م, وحاصل على شهادة تكريم من المنظمات الجماهيرية في دعم المجالس الرئاسية والمحلية, وحصل على شهادة تقدير من المؤتمر الشعبي العام, الذي يعد أحد مؤسسيه, وذلك لدعمه كل الفعاليات والمؤتمرات من بداية عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجالس المحلية, كما حاصل على درع من الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم حول تشجيع الاستثمار بين دول الخليج في مؤتمر المستثمرين العرب والخليجين والذي أقيم في بستان روتانا.
تقلد العديد من المناصب القيادية المرموقة محليا وعربيا وعالميا؛ فهو عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام, عضو في اتحاد الغرف التجارية العربية الايطالية, رئيس جمعية الصداقة اليمنية الايطالية, رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية من عام 92 – 97م, عضو منظمة التجارة العالمية, أمين عام جمعية الصداقة اليمنية الأمريكية, أمين عام معهد الرقابة على الانتخابات الديمقراطية, مؤسس لجنة التضامن والسلام من أجل محاربة الثأر, عضو مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان, نائب رئيس لجنة مكافحة الفقر, أحد مؤسسي جمعية كنعان لفلسطين وعضو مجلس أمناء القدس.
ترأس وفودا رفيعة المستوى مع الأخ / رئيس الجمهورية السابق علي عبد الله صالح لترويج وتشجيع الاستثمار إلى كل من : بريطانيا , أمريكا , ايطاليا , ألمانيا, وترأس –أيضا - وفودا رفيعة المستوى في اللجان العربية المشتركة في جميع الدول العربية.