اقتصاد خليجي نُشر

الكويت.. مؤتمر (الادارة الاعلامية للازمات والكوارث) بدأ أعماله اليوم

 بدأ مؤتمر (الادارة الاعلامية للأزمات والكوارث) اعماله هنا اليوم تحت رعاية وزارة الاعلام وتقيمه شركة (بروميديا) العالمية وذلك بحضور ممثلي بعض المؤسسات الحكومية والأهلية والادارات وضباط في الحرس الوطني ووزارتي الدفاع والداخلية.
وقدم عضو هيئة التدريس في التعليم العسكري بالحرس الوطني الدكتور مبارك العازمي خلال الجلسة الاولى من المؤتمر الذي يستمر يومين عرضا عن مفهوم الازمات والكوارث وكيفية التعامل معها من خلال الادارة ووجوب التفريق بين الكارثة والأزمة.
واوضح العازمي ضرورة وجود مركز للكوارث والأزمات في البلاد نظرا الى أهميته الكبيرة في التعامل معها ومعالجتها والاستعداد لها قبل الأزمة وخلالها وبعدها.
وقال ان الأزمات أصبحت علما ما يستوجب تأهيل الكوادر الوطنية واعدادها و التواصل والتناغم بين جميع مؤسسات الدولة والتنسيق بينها في ادارة الأزمات والكوارث فضلا عن تضارب الاختصاصات مع ضرورة التنسيق مع الدول الخليجية حول التجارب في التعامل مع الأزمات والكوارث على حد سواء.
من جانبه قال مساعد أول وزير الداخلية المصري السابق عمر حسن عدس ان ادارة الأزمات والكوارث تتطلب وجود تشريعات قانونية واتخاذ المحاذير الأمنية في ظل الأزمات مع ضرورة عدم استخدام التعسف في القانون في الأزمات بل تطبيق القانون نظرا الى اهمية ذلك في الازمات والكوارث.
من جهته تناول مدير عام وكالة الأخبار العربية حامد محمود عز الدين ما تشهده بعض الدول العربية من احداث مؤخرا كنموذج في ادارة الأزمات والكوارث ومدى تأثير وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي فيها وقوتها.
وقال عز الدين ان وسائل الاعلام بذلت دورا كبيرا من خلال متابعتها للازمة على مدار الساعة ما خلق تعاطفا وانتظارا لما ستؤول اليه تلك الاحداث.
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر منيف العنزي ان الازمات تختلف وتتشابه من بلد الى آخر ومن قطاع ومؤسسة أو شركة عن أخرى حسب طبيعة تلك الأزمة التي تحدث فجأة أو بشكل متوقع اذا ما توافرت البيئة المناسبة لحدوثها لكن ما هو مؤكد ان التعامل مع تلك الازمات يتباين من جهة الى اخرى.
واضاف العنزي ان التعامل مع الأزمات وفق سياسة ردود الأفعال غالبا ما تنتج عنه آثار سلبية وهناك أيضا من يتعامل مع الأزمة وفق خطة معدة مسبقا تتضمن سلسلة من الاجراءات والترتيبات ترتكز على الاستخدام الامثل لوسائل الاعلام بمختلف أنواعها.
وذكر ان المؤتمر سيطلع على الاستراتيجيات والاليات والترتيبات الواجب اتباعها عند حدوث أزمة ما وكيفية توظيف كافة الادوات الاعلامية من أجل الخروج بأقل الأضرار الممكنة من تلك الأزمة كما سيسلط الضوء على رسم سياسات واستراتيجيات اعلامية واضحة لكل جهة أو مؤسسة خاصة أو عامة لتكون جاهزة عند الحاجة اليها.
وبين ان المؤتمر سيعرض تجارب حية عن كيفية الاستخدام الامثل لوسائل الاعلام المختلفة مع الازمات وحالات الطوارئ في بعض الدول أو الجهات أو حتى الشركات الخاصة.
وتمنى العنزي ايجاد وسائل اتصال مستمرة بين المشاركين في المؤتمر للتعاون عند حدوث أزمة ما بهدف الاستعانة بخبرات أهل الاختصاص في المجالات المختلفة.

 

مواضيع ذات صلة :