قال تقرير ان من المتوقع تراجع ايجارات المكاتب في العاصمة السعودية بما يصل الى 15 بالمئة
في 2009 و2010 بسبب زيادة المعروض وضعف
الطلب لكن الايجارات في جدة مستقرة وقد تشهد زيادة محتملة.
وقالت شركة المركز الكويتية للاستثمار في تقرير ان سوق الرياض استقبلت 200
ألف متر مربع من المعروض المكتبي على مدى العام الاخير لتصل نسبة الشغور
الى 17 في المئة.
وأوضح التقرير أن تباطؤ النشاط الاقتصادي حول سوقا تعاني من نقص المعروض
الى سوق متخمة بالمعروض مضيفا أن الايجارات تراجعت 15 بالمئة في المتوسط
عن أعلى مستوياتها لكنه لم يحدد متى كانت هذه المستويات المرتفعة.
وتتوقع المركز أن يكون معروض المساحات المكتبية في جدة ثاني أكبر مدن المملكة حوالي 150 ألف متر مربع في 2009 الى 2011.
وقال التقرير ان هذا يكفي تقريبا لخدمة الطلب ومن ثم ينبيء باستقرار الايجارات والاسعار مع احتمال حدوث زيادة متواضعة.
وقال التقرير ان أسعار الايجارات هناك تراجعت حتى عشرة بالمئة وان معدلات الشغور تبلغ نحو ستة بالمئة.
كانت شركة الخدمات العقارية جونز لانج لاسال قالت الشهر الماضي ان الطلب
على المنازل في جدة تراجع عام 2009 مما دفع الاسعار للانخفاض بما يصل الى
عشرة بالمئة على مدى الاشهر الستة الاخيرة لكنها قد تعاود الارتفاع قرب
نهاية العام.
وقال اتش.اس.بي.سي الشهر الماضي ان السعودية تحتاج الى مليون منزل جديد بحلول عام 2014 لتلبية احتياجات النمو السكاني.