وأضافت المصادر «إن من المتوقع بوجه عام أن تبقى الإمدادات في أغسطس عند نحو 8 ملايين برميل يومياً وهو مستوى أدنى بقليل من هدف الإنتاج المحدد ضمناً من جانب منظمة (أوبك)».
وجرى إبلاغ اثنتين من كبرى الشركات المستوردة للنفط السعودي في شمال آسيا بتخفيضات تبلغ 30 و20 بالمئة في الكميات المتعاقد عليها للتسليم في أغسطس.
لكن أحد التجار قال إن شركته طلبت خفض الكميات المتعاقد عليها بسبب ضعف الطلب.
وقالت مصادر بـ10 شركات تكرير أخرى إن معظم شركات التكرير الآسيوية الأخرى ستحصل على الكميات نفسها تقريباً التي حصلت عليها في يوليو. وفي أوروبا ذكرت مصادر، أول من أمس، أن شركات التكرير تتوقع تسلم الكميات نفسها تقريباً، رغم أن مصدراً قال إنه يمكن أن يكون هناك بعض التغيير بسبب ضعف الطلب من الولايات المتحدة.
وقال عدد من المشترين الأمريكيين يوم الإثنين الماضي إن السعودية تعتزم إبقاء شحناتها إلى الولايات المتحدة دون تغيير في أغسطس.
ووقعت السعودية عقوداً لتصدير 3.38 مليون برميل يومياً لآسيا العام الجاري، لكنها خفضت حتى الشهر الجاري الإمدادات بما يصل إلى 15 بالمئة لبعض العملاء.
وقالت مصادر في شركات عدة تكرير أخرى إنها لم تتلق إخطاراً بشأن إمدادات الشهر المقبل. وجرى خفض الإمدادات لمعظم شركات المصافي الأخرى في آسيا بنسب يعتقد أنها تتراوح بين 6 و15 بالمئة.
وقالت 3 شركات إنها ستحصل على كل الكميات التي تعاقدت عليها.
وذكرت اثنتان أن ذلك يرجع لأنهما تعاقدتا على كميات صغيرة، في حين قالت الثالثة إنها ستحصل على خامات خفيفة فقط.
المصدر : وكالات