قال وزير النفط السعودي على النعيمي أمس إن استثمارات المملكة في قطاع التكرير ستضاعف طاقتها
التكريرية في الداخل والخارج بحلول العام .2015
وأضاف النعيمي في حديث أدلى به في جامعة بكين 'أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تبني مصفاتين كبيرتين في الداخل بطاقة مجمعة 800 ألف برميل يوميا، لافتا إلى أن هذا يأتي في إطار خطة استثمار بقيمة 100 مليار دولار تشمل زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز وإقامة منشآت تكريرية في المملكة وخارجها.
وتابع 'بعد تحقيق المستوى المستهدف للطاقة الإنتاجية للنفط الخام البالغ 5,12 مليون برميل يوميا في يونيو/ حزيران ،2009 فإننا نزيد إنتاجنا من الغاز وطاقة المعالجة إلى 5,4 مليار قدم مكعب بحلول 2014 بزيادة 40% عن مستواها الحالي'.
وزاد الطلب السعودي على الغاز؛ لتغذية قطاعات الكهرباء والصناعة مع ازدهار الاقتصاد المدفوع بارتفاع أسعار النفط في الفترة من 2002 إلى .2008
وقبل بكين تفقد النعيمي مصفاة فوجيان التي تبلغ طاقتها 240 ألف برميل يوميا في إقليم فوجيان في جنوب البلاد، والتي تملك شركة أرامكو السعودية الحكومية حصة 25% فيها بالمشاركة مع سينوبك واكسون موبيل.
وجددت أرامكو محادثاتها مع سينوبك للاستثمار في مصفاة صينية جديدة في مدينة تشينغداو في شرق البلاد وفق مسؤولين من الشركتين.
وتعتبر السعودية أكبر مورد للخام للصين، وهي المسؤولة عن 20% من إجمالي واردات الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
من جهة أخرى، قال النعيمي إن إنتاج السعودية من الغاز الطبيعي سيزيد بنسبة 40% بحلول العام 2014 ليصل إلى 5,4 مليار قدم مكعبة يوميا.