أنهى سوق الأسهم السعودية تعاملاته للعام 2009 على ارتفاع بنسبة 27% مقارنة بافتتاحه بداية العام.
وشهد مؤشر أكبر الأسواق العربية أداء متذبذبا خلال جلسة اليوم أنهاها عند مستوى إغلاق 6122 نقطة، وبتداولات ضعيفة بلغت 2.2 مليار ريال (586 مليون دولار).
وسجلت تداولات السوق تراجعا ملحوظا في معدل التداول اليومي خاصة خلال الشهر الأخير، إذ صار تجاوز قيمة التداولات عتبة الثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار) نادرا مقارنة بأكثر من خمسة مليارات ريال (1.3 مليار دولار) كمعدل يومي خلال الأشهر السابقة.
وكان المؤشر قد افتتح في 2009 عند مستوى 4803 نقاط، منخفضا بنسبة 60% مقارنة بأعلى مستوى له بداية عام 2008 وسجل أدنى مستوى له خلال العام في مارس/آذار الماضي عند 4068 نقطة، وسجل أعلى مستوى له خلال أكتوبر/تشرين الأول عند 6572 نقطة.
وسجلت الأسهم المتداولة اليوم أداء متباينا، فكان أبرز الخاسرين سهم شركة فيبكو حيث تراجع بنسبة 4.8%، في حين كان أكثر الرابحين سهم بنك الرياض الذي ارتفع بنسبة 1.5%.
وعن تعاملات العام 2009 احتل المركز الأول قطاع التأمين بارتفاع بلغ نحو 78%، تلاه قطاع البتروكيماويات بـ71%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 48%. وجاء قطاع البنوك في المرتبة العاشرة بارتفاع نسبته 15.5%.
واعتبر قطاع التشييد الوحيد الذي سجل انخفاضا بين قطاعات السوق حيث تراجع بنسبة 4.75%.
وشهدت السوق السعودية 11 طرحا عاما خلال 2009 بلغت قيمتها 3.8 مليارات ريال (مليار دولار)، مقابل 36.6 مليار ريال (9.75 مليارات دولار) العام الماضي، وبنسبة انخفاض بلغت 89.4%.
ونال قطاع التأمين نصيب الأسد من الاكتتابات العامة في 2009 بطرح سبع شركات تأمين من بين 11 شركة، بينما كانت الشركات الأربع الباقية من نصيب أربع قطاعات هي البتروكيماويات والاتصالات والتشييد والتجزئة بواقع شركة لكل قطاع.