اقتصاد عالمي نُشر

الأزمة المالية فى طريقها للإنحسار بين ألمانيا والولايات المتحدة

Image

أشترك قطاع الاعمال الألماني مع الحكومة الأميركية اليوم الجمعة في تقديم دلائل وإن كانت ضعيفة على أن الازمة الاقتصادية

ربما تنحسر لكن بريطانيا واسبانيا أظهرتا ان الملايين مازالوا يواجهون الصعاب.
قال وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر الجمعة ان تراجع الاقتصاد العالمي أظهر في الفترة الأخيرة دلائل على الانحسار وقال معهد ايفو الألماني ان مؤشره عن ثقة اصحاب الأعمال ارتفع بأكثر من المتوقع.
ويتطلع المسؤولون الاقتصاديون من الدول الغنية والناشئة إلى دلائل على الانتعاش عندما يبدأون اجتماعا في واشنطن لمجموعة الدول الصناعية السبع ومجموعة العشرين الجمعة. لكن دولا أوروبية أخرى أظهرت ان معاناة المواطن العادي من المرجح أن تزيد.
وانكمش الاقتصاد البريطاني بأسرع معدل منذ عام 1980 عندما انهارت أغلب قطاعات الدولة تحت وطأة خطة تقشف أعلنتها رئيس الوزراء مارجريت ثاتشر في ذلك الوقت. وفي اسبانيا والتي كانت حتى وقت قريب من أكبر قصص النجاح الاقتصادي في أوروبا ارتفع معدل البطالة بأكثر من 17 بالمئة.
وقال جاينر في مقال في صحيفة فاينانشال تايمز قبيل اجتماع مسؤولي مجموعة السبع ومجموعة العشرين في واشنطن في وقت لاحق إن هناك دلائل على تباطؤ التراجع العالمي لكن توقعات عام 2009 مازال تشكل تحديا.
وكتب يقول "في الأسابيع القليلة الماضية ظهرت بعض الدلائل المشجعة على ان تراجع الاقتصاد العالمي بدأ ينحسر... الأوضاع في بعض أسواق المال تحسنت والتراجع في التجارة العالمية بدأ ينحسر".
وقالت المانيا ان نقطة التحول اقتربت. وأعلن معهد ايفو الاقتصادي ومقره ميونيخ تحسن مناخ الأعمال في أبريل نيسان إلى أفضل مستوياته في خمسة اشهر وارتفع مؤشره عن مناخ الأعمال إلى 83.7 من 82.2 في مارس/ آذار.
وفي بريطاينا انكمش الاقتصاد بما لا يقل عن 4.1 بالمئة سنويا في الربع الأول من هذا العام حسب بيانات صدرت الجمعة. وهذا هو أكبر انكماش منذ نهاية عام 1980. وكان المحللون قد توقعوا انكماشا سنويا بمعدل 3.8 بالمئة.
وأعلن مكتب الاحصاءات الوطنى ان الناتج المحلي الاجمالي البريطاني انكمش بمعدل فصلي بلغ 1.9 بالمئة هو الأسوأ منذ أواخر عام 1979.
وفي اسبانيا المزدهرة سابقا ارتفعت عدد العاطلين إلى اربعة ملايين في الربع الأول أي ما يعادل ثلث عددهم قبل عام مع تأثير الكساد على الوظائف بأسرع من أي مكان آخرفي أوروبا. وارتفع معدل البطالة إلى 17.4 بالمئة من 13.9 بالمئة في الربع السابق ما سبب احراجا للحكومة الاشتراكية.
وفي اسواق المال ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية قليلا لكن سهم فولفو انخفض بحدة بعد أن أعلنت خسائر كبيرة.
وفي اسيا حققت سامسونغ الكترونيك اكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة وشاشات ال. سي.دي نتائج أفضل من المتوقع في الربع الأول. لكنها قالت انه من السابق لأوانه الاعتماد على تحسن طلب المستهلكين والاقتصاد بشكل عام. وتأرجحت الأسهم الاسيوية صعودا وهبوطا .

                                                                                                                                                المصدر: ميدل أست


 

مواضيع ذات صلة :