وقالت لاغارد خلال حفل استقبال لمشغّل بورصة فرانكفورت، يوم الاثنين: “لا يزال يتعيّن على البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة بشكل كبير وبوتيرة ثابتة للوصول إلى مستويات تقييدية كافية” و”البقاء في هذه النقطة طالما كان ذلك ضرورياً”.
وفي أقل من ستة أشهر رفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة الرئيسية بـ0.25 نقطة مئوية، في أعلى زيادة في تاريخه.
وأضافت لاغارد: “علينا خفض التضخم وسنحقق هذا الهدف”.
وذكّرت لاغارد بما قالته في منتدى دافوس الأسبوع الماضي بأنّ التضخم حاليا في أوروبا “مرتفع جدا”.
وتابعت: “هذا يبرر جزئيا بسبب ضعفنا أمام تطور الواقع الجيوسياسي للطاقة”.
واعتبرت أن “الانفصال عن روسيا العام الماضي” منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا “دفع بالتضخم في مجال الطاقة في منطقة اليورو إلى مستويات غير عادية”، مما تسبب بارتفاع معمم للأسعار بأكثر من 10% في أكتوبر.
وفي الوقت الذي انخفض فيه تضخم أسعار الطاقة مؤخراً، استمر التضخم الأساسي – باستثناء أسعار الطاقة والغذاء – في الارتفاع.
وخلصت لاغارد إلى أنه “بالتالي من الضروري ألا تتجذر معدلات التضخم فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% في الاقتصاد”.
عملياً، سيرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في فبراير وعلى الأرجح في الأشهر التالية.
وقالت لاغارد: “بعبارة أخرى سنستمر في نهجنا لضمان العودة السريعة إلى هدفنا” البالغ 2%، في حين أن تراجع القدرة الشرائية الناجمة عن ارتفاع الأسعار بات مصدر قلق رئيسي للأوروبيين.
العربية نت