في هذا الإطار، ذكرت صحيفة اكسبريس تريبيون، أن تداعيات جائحة كورونا لا تزال تطارد قطاع العقارات الأميركي وبالتبعية المصارف الأكثر تعرضاً للقطاع، إذ لا تزال مباني المكاتب الكبيرة، التي تم إخلاؤها مباشرة بعد تفشي الفيروس القاتل، فارغة مع اعتماد نموذج العمل عن بُعد، ما تسبب في خسائر فادحة لأصحاب المباني الشاهقة وجعل من الصعوبة بمكان عليهم سداد التمويل المصرفي.
وأضافت الصحيفة أن اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022 أدى أيضًا لأزمة أخرى بارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم، ما أجبر عديداً من البنوك المركزية، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية، وأدى هذا إلى تعميق الأزمة العقارية والمصرفية في أكبر اقتصاد في العالم، والذي ظل لفترة طويلة بطلاً للرأسمالية.
سكاي نيو عربية
شبح أزمات جديدة يخيم على القطاع المصرفي الأميركي
مر عام على أزمة المصارف الإقليمية في الولايات المتحدة الأميركية في مارس 2023، في وقت يطارد فيه القطاع المصرفي عدداً من المشكلات والمخاوف التي تجعله مهدداً بشبح أزمات مُتجددة تطفو على السطح.
محرر