حذر رئيس مصلحة الضرائب أحمد أحمد غالب القطاع الخاص من التعامل مع أي شخص يدعي أنه من المصلحة إلا بعد التأكد من ذلك, ومن أنه يحمل تكليفا إلى الجهة المعنية وعدم تسليمه أية مبالغ مالية.
وأكد في الأمسية الرمضانية مع القطاع الخاص التي عقدت مساء اليوم في صنعاء حول ضريبة المبيعات, أن مهام مأموري مصلحة الضرائب هي مهام فنية وليس من مهامهم اشتلام أية مبالغ مالية تحت أي مبرر.
وكان غالب قد استمع من عدد من رجال الأعمال إلى بعض المشاكل التي يواجهونها فيما يتعلق بتحصيل ضريبة المبيعات, وقدم شرحا موجزا عن ذلك, وقام بالرد على جميع الاستفسارات التي قدمها الحضور, وأزال الكثير من اللبس في عدد من المواضيع المتعلقة بذلك.
وتعليقا على ذلك أوضح احمد محمد علي العبادي, مستشار رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة, أن مصلحة الضرائب أصبحت تتعامل مع القطاع الخاص بشيء من المرونة والشفافية والوضوح, وهو ما لم يكن دأبها خلال الفترات السابقة.
واكد العبادي أن فتح مصلحة الضرائب أبوابا للتفاهم مع القطاع الخاص سيصب في مصلحة الجميع, الحكومة والقطاع الخاص والشعب, مشددا على ضرورة إقامة مثل هذه اللقاءات في سبيل إزالة أي سوء تفاهم بين القطاع الخاص والمصلحة.
وإلى ذلك قال الأخ وليد المقطري, مدير العلاقات العامة في جمعية الصناعيين اليمنيين, إن هذه اللقاءات الرمضانية بين مصلحة الضرائب والقطاع الخاص تأتي في إطار تقارب الجانبين في القضايا المتعلقة بضريبة المبيعات وآليات تحصيلها والخروج بحلول ترضي الجميع.