اقتصاد يمني نُشر

مركز مكافحة الجراد يطلب معونة دولية

وقال عبده محمد الرميح رئيس المركز في تصريح خص به موقع الاستثمارنت أن المركز تلقى بلاغات بوصول الجراد إلى مديرية مجزر على الحدود بين محافظتي الجوف ومأرب وأن هذه البلاغات تؤكد الوضع الحرج بانتشار أسراب الجراد في محافظات صحراوية عديدة .

 الاستثمار نت - خاص / وليد جحزر

algrad.gifتوقع المركز الوطني اليمني لمكافحة الجراد الصحراوي بأن اليمن ستتعرض لخسائر اقتصادية كبيرة إذا قامت أسراب الجراد في الفترة القليلة القادمة بمهاجمة الأراضي الزراعية. والمحافظات التي ستكون المتضررة أكثر جراء ذلك هي محافظات ( حضرموت, ثم المهرة ، فشبوة) لانتشار كميات كبيرة من الجراد حالياً على مساحة تقدر مابين (50 – 70 ) ألف هكتار على مناطق الرعي حيث مقصد الجراد . وقال عبده محمد الرميح رئيس المركز في تصريح خص به موقع الاستثمارنت أن المركز تلقى بلاغات بوصول الجراد إلى مديرية مجزر على الحدود بين محافظتي الجوف ومأرب وأن هذه البلاغات تؤكد الوضع الحرج بانتشار أسراب الجراد في محافظات صحراوية عديدة . وقال : نطلب معونة كل الجهات الدولية المهتمة بمواجهة هذا الخطر ، على المانحين الوقوف إلى جوارنا ، ونحن قلنا في وقت سابق نستطيع مكافحة التكاثر المحلي لكننا لا نملك القدرات الكافية بمواجهة أي غزو خارجي وهذا ما حدث بالفعل . وكان المركز الوطني لمكافحة الجراد قد وضع خطة سابقة للمواجهة تمتد حتى أواخر أكتوبر من العام الحالي لكنه تفاجأ بمستوى تكاثر أسراب الجراد، وأشار المركز في بلاغ صادر عنه أن هذه الأسراب ناتجة عن وصول أسراب وضعت بويضاتها على السواحل الشرقية للبلاد وهذا هو الجيل الثاني منها . وأكد الرميح أن أسراب الجراد لم تصل بعد إلى الأراضي الزراعية وهي تتواجد في الأراضي الصحراوية حيث من المتوقع انتقالها إلى الزرع في غضون الأيام القليلة القادمة إذا لم تواجه بخطوات مكافحة متقدمة . وأشار إلى أن الجراد سيتم محاصرته في مساحة (30.000 ) كيلو متر مربع في حين كانت منظمة الأغذية العالمية ( الفاو) قد دقت ناقوس الخطر بشأن أسراب الجراد الموجودة في اليمن . ويتوقع المركز أن يزداد انتشار وتكاثر الجراد في يوليو القادم ليشمل مساحة تصل ما بين (80 - 100) ألف هكتار. ويؤكد القائمون في المركز أنهم بصدد التجهيز لتنفيذ أكبر عملية مكافحة ورصد للجراد الصحراوي .

 

مواضيع ذات صلة :