الأخبار نُشر

الفقية : وزارة السياحة تعد برنامجا ترويجيا لليمن

Imageدعا الدكتور أبو بكر القربي- وزير الخارجية- الصحفيين العاملين في الصحف الحزبية إلى الابتعاد عن المكايدات والمزايدات الحزبية التي تحدث انعكاسا سلبيا على اليمن واستثمارها واقتصادها,  مشيراً إلى أن العالم كله يعيش تحت المراقبة الأمنية ويتم تبادل المعلومات الاستخباراتية فيما بين دول العالم, موضحا أن هذه التحذيرات والمخاوف تخدم الإرهابيين وتشجعهم على توتير العلاقات بين الدول, مؤكدا على أهمية دور الإعلام في التوعية بالجانب السياحي لليمن والتعامل مع القضايا الوطنية بوعي وبعد وطني والترويج لتاريخ اليمن الكبير والجاذب للسياحة والبعد عن العقليات التي تعمل على تنفير السياحة والسياح. وعن حدوث بعض المشاكل الأمنية, قال القربي: إننا لا ننكر المشاكل الأمنية ولكن هناك مبالغات كبيرة لذا لابد من إيجاد يمن آمن وإيجاد برامج سياحية للسفراء إلى محافظات اليمن. وشدد وزير الخارجية, في اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والداخلية والسياحة ورئيس إتحاد الوكالات السياحية, على أهمية تعزيز الثقة مع القطاع الخاص كونه المسئول عن السياحة في اليمن مع توفير الجهد الأمني والترويج الجيد للسياحة, وقال: "من أجل مصلحة اليمن يجب أن تستمر الحملات الترويجية والتسويقية لليمن في الخارج من خلال المشاركة في المعارض الدولية ولا مبرر لهذه التحذيرات". من جانبه كشف نبيل الفقيه- وزير السياحة- عن أن الاجتماع يأتي بعد أن تلقت وزارة السياحة بعض التحذيرات والتحفظ في إقامة حملات ترويجية وتسويقية, وكشف النقاب عن أن وزارة السياحة تعد برنامجا ترويجيا لليمن سوف تبثه في بعض القنوات الفضائية كـ "الجزيرة" والـ "BBC" والـ "CNN" وغيرها, بالإضافة إلى المشاركة في المعارض الدولية. وأعرب الفقيه عن تطلعه لأن تتحلى الصحافة التي تتعاطى مع الأخبار الأمنية بمزيد من المصداقية في التعامل مع الأخبار الخاصة باليمن وأمنها وعدم تجاوز الخطوط الحمراء التي تضر البلاد. وتطرق رئيس إتحاد الوكالات السياحية, يحيى محمد عبدالله صالح, إلى أهمية تكثيف الحملات الترويجية والعمل بجد على مستوى الداخل والمشاركة بقوة وفاعلية في كل مكان, مشيرا إلى أهمية تشخيص الوضع الحالي بشكل واضح من أجل إيجاد آلية للمشاركة في الخارج، والتأكيد على الجانب التوعوي في الداخل. منوها بأن المخاوف من تلك التحذيرات للمشاركة في الخارج تأتي بنتائج عكسية على اليمن، داعيا إلى تكثيف الحملات الترويجية والعمل بجد على مستوى الداخل والمشاركة بقوة وفاعلية في كل مكان. وقد أكد المشاركون في الاجتماع المشترك, الذي عقد يوم الأربعاء الماضي بوزارة السياحة, على أهمية استمرار الحملات الترويجية والتسويقية لليمن بالصورة التي جرت خلال العام الماضي 2007، وعلى ضرورة ربط أفراد المجتمع بالفوائد السياحية، وتدعيم الحرفيين وتسويق المنتجات الحرفية ودعم الأسواق الشعبية، وتكثيف الدعوات للشركات العاملة مع الوكالات لزيارة اليمن. كما دعا الاجتماع إلى مناقشة عدد من القضايا السياحية للموسم الحالي 2008, وضرورة عقد مؤتمرصحفي مع الصحفيين, يوم الأحد القادم, يهدف إلى تفعيل الدور الإعلامي في الجانب السياحي ووضع الرأي العام أمام ما يعتمل من أحداث قد تؤثر سلبا على السياحة والإسهام بتوعية المواطنين من خلال خلق ثقافة سياحية تسهم في تحسين الخدمات والمنتج السياحي الوطني.

 

مواضيع ذات صلة :