الأخبار نُشر

انقلاب بايدن الضريبي على ترامب ضربة جديدة لعمالقة التكنولوجيا في العالم

ضربة جديدة لعمالقة التكنولوجيا وجهتها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن باقتراح فرض حد أدنى عالمي لضرائب الشركات متعددة الجنسية.

انقلاب بايدن الضريبي على ترامب  ضربة جديدة لعمالقة التكنولوجيا في العالم



وبهذا ال اه جراء  تواصل  إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإنقلاب على سياسات سلفه دونالد ترامب، التي كانت ترفض الجهود الرامية لتنظيم المحاسبة الضريبية للشركات متعددة الجنسية في العالم، والتي تضم شركات أمريكية كبرى

ترحيب فرنسي ألماني

وكانت إدارة ترامب، ترفض ذلك خوفا من أن يضر ذلك بموقف الشركات الأمريكية الكبرى التي تعمل على الصعيد العالمي، كما كانت تعارض إدارته فرض ضريبة خدمات رقمية على شركات الإنترنت مثل أمازون، وجوجل، وآبل، وفيسبوك.

 ضرائب عابرة للقارات.. "بايدن" يستهدف هذه الشركات


وحسب وكالة الأنباء الألمانية، رحب وزيرا مالية فرنسا وألمانيا، الجمعة، باقتراح أمريكي جديد لفرض حد أدنى عالمي لضرائب الشركات متعددة الجنسية لا يقل عن 15% في أي دولة.

حد أدنى للضرائب
وهناك انتقادات أوروبية منذ وقت طويل بأن الشركات الأمريكية تدفع ضرائب قليلة للغاية في الأسواق التي تخدمها.

ورحب وزير مالية ألمانيا، أولف شولتز، خلال توجهه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة  لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي بالاقتراح الأمريكي باعتباره "انفراجة".

 كم يربح عمالقة التكنولوجيا كل دقيقة؟.. مكاسب خرافية
وقال شولتز إنه: "من الواقعي أن يكون هناك اتفاق عالمي على حد أدنى للضرائب على الشركات الكبرى".


كانت الحكومة الأمريكية قد اقترحت خلال محادثات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فرض حد أدنى من الضرائب على الشركات متعددة الجنسية في أي دولة لا يقل عن 15%.

 شركات النفط تدهس كورونا.. 4 عمالقة ينجحون في اختبار الأرباح
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، مساء الخميس، إن 15% "هي حد أدنى"، موضحة أن المناقشات لها هدف "طموح" ويمكن "زيادة هذه النسبة"، حسب البيان.

وتجري مفاوضات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبادرة من واشنطن من أجل فرض ضرائب بنسبة محددة على أرباح الشركات المتعددة الجنسية تكون متناسبة بين مختلف الدول.

النسب المقترحة

وتريد المنظمة التي تضم 36 دولة الحصول على اتفاق عالمي مبدئي في اجتماع مجموعة العشرين لوزراء المالية في 19 يوليو/تموز المقبل، ثم في اجتماع أخير في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وهذه هي المرة الأولى التي تقترح فيها الولايات المتحدة رسميا نسبة موحدة.. فيما طرحت حتى الآن نسب تتراوح بين 12.5% في إيرلندا و21% تدعمها فرنسا وألمانيا والبرلمان الأوروبي خصوصا.

 صدام عمالقة التكنولوجيا.. قيود "أبل" تغضب فيسبوك وجوجل
ويقول المنتقدون إن الشركات متعددة الجنسية تستخدم كل الوسائل المتاحة لكي تحرك أرباحها حول العالم لكي تدفع عنها أقل ضرائب ممكنة.

وهناك نقطة خلاف أخرى متكررة تتعلق بشركات الخدمات الرقمية والتكنولوجيا والتي تدفع ضرائب قليلة في البلدان التي تعمل فيها.

موقف ترامب
كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد رفضت الجهود الرامية إلى تنظيم المحاسبة الضريبية للشركات متعددة الجنسية في العالم، خوفا من أن يضر ذلك بموقف الشركات الأمريكية الكبرى التي تعمل على الصعيد العالمي.

كما كان ترامب معارضا لفرض ضريبة خدمات رقمية على شركات الإنترنت مثل أمازون، وجوجل، وآبل، في حين أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن منفتحة على الفكرتين.

وتدعم إدارة بايدن الفكرتين، في إطار سعيها إلى زيادة الضرائب المفروضة على الشركات لتمويل خطة استثمارية ضخمة.

المصدر  : العين الإخبارية


 

مواضيع ذات صلة :