مصارف وشركات نُشر

بن دغر: يمن موبايل ترفد خزينة الدولة بـ20 مليار ريال سنوياً من الضرائب

 

 

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر ان شركة يمن موبايل ترفد خزينة الدولة بـ20 مليار ريال سنوياً من الضرائب، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع السادس للجمعية العامة العادية لمساهمي شركة يمن موبايل للهاتف النقال اليوم السبت بصنعاء.

 

ونوه الوزير بن دغر بأن شركة يمن موبايل من الشركات الناجحة وتتعاون مع صناديق مختلفة، إلى جانب القطاع الخاص في خدمة المجتمع وفي إطار المسؤولية المجتمعية المتعلقة بدعم نشر وتشجيع التعليم في جميع المحافظات، ودعم المرافق الصحية ومعالجة الأمراض المستعصية.

 

ولفت إلى أن مجلس إدارة الشركة سيقف في اجتماعه أمام تقييم أداء الشركة سلباً وإيجاباً، وكذلك انتخاب مجلس إدارة جديد، متمنياً لهم التوفيق في مهام أعمالهم المقبلة.

 

من جانبه قال مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل المهندس صادق محمد مصلح بأن هذا الاجتماع السادس للجمعية العامة يمثل العام الثالث والأخير في الدورة الانتخابية الثانية لمجلس الإدارة.

 

وأضاف بأن شركة يمن موبايل حققت في العام 2012م معدلات نمو ممتازة ونتائج إيجابية متواصلة على مختلف الأصعدة في مختلف أنشطة الشركة، مشيراً إلى أن الشركة شهدت أوضاعا صعبة جراء الظروف التي مر بها الوطن وفي ظل بيئة عمل غير مستقرة، وبالرغم مما واجهته الشركة من خسائر وأعطال في تجهيزات وأنظمة الشبكة جراء الأزمة التي امتدت آثارها إلى العام 2012م، إلا أنها تمكنت من إصلاح تلك الأعطال والأنظمة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي بجهود قيادة الشركة والعاملين المخلصين.

 

وأوضح مدير عام المؤسسة بأن مجلس إدارة الشركة اتخذ في الثلاث السنوات الماضية استراتيجية واضحة وخطوات مدروسة لتحقيق إنجاز المتطلبات الأساسية للشركة وتم جدولتها ووضع البرامج المناسبة بشأنها وذلك ابتداء من وضع خطة تحديث وتوسعة الشبكة ومروراً بإعادة هيكلة الشركة وإعادة لوائحها التنظيمية والإدارية الحديثة وانتهاءً بإجراءات تعيينات جديدة للوظائف القيادية والإشرافية من كوادر الشركة المؤهلة وفق شروط ومعايير شفافة.

 

ولفت إلى أن الشركة عملت على توسيع التغطية في مختلف المدن الرئيسية والثانوية والقرى والأودية والطرقات والجزر اليمنية، بالإضافة إلى تحديث الأنظمة الفنية وإدخال التقنيات المتطورة التي تمكنها من المنافسة في سوق الاتصالات النقالة بقوة.

 

ونوه بأن الشركة واجهت آثار انتهاء فترة الإعفاء الضريبي الممنوح لها ابتداء من منتصف شهر مايو 2012م، وتطبيق ضريبة الأرباح التجارية والصناعية المفروضة من الدولة بواقع 50 بالمئة من صافي الأرباح، وأن الأرباح المقترح توزيعها لم تتأثر حيث تجاوزت 15 مليار ريال وبنسبة 35 بالمئة من رأس مال الشركة.

 

وبين أن ذلك يرجع لتحقيق الشركة زيادة في الإيرادات بمبلغ 7.5 مليار، مؤكداً سعي الشركة لمتابعة الجهات المعنية لإعادة النظر في نسبة الضرائب الجائرة بما يحفظ التوازن بين حقوق الدولة وحقوق الشركة ممثلة بمساهميها.

 

وكالة خبر


 

مواضيع ذات صلة :