حيث تعتزم الشركات العمانية والاماراتية والسعودية في تنفيذ 20 مشروعا عقاريا وسياحيا في كل من محافظات حضرموت والمهرة وشبوة ، تتنوع في إنشاء منتجعات وفلل ومدن سكنية وترفيهية على ساحل البحر العربي وفي أجمل المواقع منها مشروع درة المكلا لمجموعة بقشان وشركائه ومشروع ربوة المكلا لمجموعة من الشركاء السعوديين. وفي تصريح صحفي للأخ عمر عبد الرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت نقله موقع الاقتصادية السعودية أوضح أن تلك المشاريع ستعرض من قبل الشركات للشراكة في تنفيذها وتطويرها أمام المستثمرين الخليجيين والعرب الذين سيحضرون في مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري الأول في مدينة المكلا الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري. مؤكدا أن تلك المشاريع جاهزة للاستثمار من حيث دراسات الجدوى والإجراءات القانونية والرخص.هذا فضلاً عن أن حجم المشاريع التي سيتم عرضها على المستثمرين خلال المؤتمر من قِبل الحكومة يفوق مبلغ مليار دولار، وتتوزّع على ثلاثة مشاريع بنية تحتية عن عدد كبير من المشاريع التي سيتم عرضها من قِبل القطاع الخاص. وكانت ثلاث شركات عقارية وسياحية سعودية قد فازت بالرعاية الماسية وهي شركة المكلا للتطوير العقارية والمجموعة اليمنية للتنمية، الشركة العربية للتنمية والاستثمارات السياحية المحدودة ويشارك في هذه الشركات المستثمر السعودي المهندس عبدالله بقشان والشيخ عبدالله بن حمدان وبن لادن ومجموعة العمودي وآخرون،. وكان الدكتور عبد الله مرعي بن محفوظ رئيس مجلس الأعمال السعودي - اليمني قد طلب بعرض مشروع منطقة الوديعة التجارية الصناعية الخاصة على الحدود السعودية – اليمنية على مساحة 40 مليون متر مربّع (20 مليون متر مربّع من كل جانب)، والتي سيتم تخصيصها لقطاعات اقتصاد الخدمات كالمستودعات والثلاجات والتعبئة والتغليف والصناعات الصغيرة والمتوسطة السمكية والزراعية،مُشيراً إلى أن مشروع الوديعة يقع تحت مظلّة مجلس التنسيق السعودي – اليمني. وأوضح بن محفوظ أن المستثمرين السعوديين لديهم رغبة كبيرة في الاستثمار في القطاع العقاري اليمني وفي تطوير الموانئ كميناء المكلاّ الجديد وموانئ عدن والحديدة والمخا .