وأثارت مجموعة سعد الخاصة وهي جزء من شبكة من الشركات تبلغ قيمتها 6ر30 مليار دولار صدمة في منطقة الخليج الأسبوع الماضي عندما قالت أنها تخطط لإعادة هيكلة ديونها بعد أن واجهت صعوبات لم تحددها وبعد أن جمدت مؤسسة النقد العربي السعودي الحسابات المصرفية للملياردير معن الصانع رئيس المجموعة.
وقال لوتر أن مشاكل المجموعة وانعدام الشفافية من قبل الشركة أظهرت الكثير عن أوضاع الأعمال بمنطقة الخليج.
وقال لرويترز "المناخ التشغيلي في هذه المنطقة أقل استقرارا وأقل قدرة على التنبؤ عما كنا نتوقع وسيؤثر ذلك على الاستقرار الائتماني" وتابع "سيؤثر على الطريقة التي نقيم بها بعض الشركات العاملة في هذا المناخ".
وخفضت موديز الأسبوع الماضي تصنيف مجموعة سعد ثم سحبت تقرير التصنيف من الأساس بعد ذلك بيوم واحد وقالت أنها لا تملك المعلومات الكافية عن المجموعة للاستمرار.
وبالمثل خفضت ستاندرد اند بورز الاسبوع الماضي تصنيف المجموعة الى حالة التعثر ثم سحبت التقرير بسبب عدم توافر المعلومات من قبل الإدارة. وقالت المجموعة أنها عينت شركة "لورانس جراهام للاستشارات القانونية".
للعمل مع شركة "بي. دي.أو كابيتال فاينانس" - التي أعلن عن تعيينها الأسبوع الماضي - من أجل إعادة هيكلة التزامات الشركة والالتزامات الخاصة بوحدتها في البحرين "بنك أوال".
المصدر : رويترز- توكاس اتكينز