قال جهاد الصوافطة نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "طلعت مصطفى" القابضة المصرية ان المجموعة تسعى
لاستثمار40% من ارباحها في السوق
السعودية خلال السنوات المقبلة.
وأوضح ان تأخر انطلاق الشركة فى السوق السعودية لا علاقة له بغياب هشام طلعت مصطفى الرئيس السابق للشركة الذى كان يعد القوة المحركة لها. مشيدا فى الوقت نفسه بالتطورات التى يشهدها السوق العقاري السعودي من ناحية التشريعات والاستثمارات.
وأشار فى مؤتمر صحفى أمس إلى أن تعثر بعض الشركات العقارية التى لم تستطع الالتزام امام عملائها كان وراء تأخر حصول الشركة على موافقات بدء النشاط بينما كان من المفترض ان تبدأ الشركة فى بيع الوحدات بالسوق السعودية مطلع شهر ابريل الماضى.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية قول الصوافطة أن المجموعة تعتزم التوسع فى السوق الجزائرية بعد السعودية، خاصة ان الأولى فى حاجة ملحة لإنشاء وحدات عقارية وفنادق.
وأكد ان اتجاه الشركة نحو الاستثمار فى المجال الفندقي يأتي بغرض تنويع المخاطر الاستثمارية وتعظيم العوائد نظرا لارتفاع معدلات النمو التى حققتها الشركة المقدرة بـ16%, علما بانه بات من الصعب ان تحافظ الشركة عليها بسبب ارتفاع حجم الاستثمارات التى حققتها فى مجال التطوير العقاري.
وأكد أن شركته ارجات خطوة اصدار سندات توريق مديونيات عملائها حتى يتعافى الاقتصاد كليا, مؤكدا أن الوضع الراهن للاقتصاد لا يسمح بمثل هذه الاصدارات, ولفت إلى أن شركته ستعتمد على تفعيل نشاط شركة التيسير للتمويل العقارى التى ستسهم بشكل كبير فى زيادة استثمارات الشركة على المدى الطويل .
وأضاف أن الاستراتيجية التى تعكف المجموعة على اتباعها الفترة المقبلة تتمثل فى الانتهاء من المشروعات الحالية علاوة على ضرورة الاحتفاظ بمخزون من الاراضى بما لا يقل عن 35 مليون متر فى السوق المصرية وزيادة مخزون الاراضى فى السوق السعودية فضلا عن التزام بدور المطور العقارى حيث تعتزم الشركة اسناد بعض المشروعات الى الشركات المتخصصة فى بعض المجالات.
المصدر : محيط
