رفد البنك المركزي اليمني اليوم سوق الصرافة المحلية بمبلغ 38 مليون دولار في أول مرة يتدخل فيها لدعم قيمة العملة
الوطنية أمام العملات الأجنبية خلال
هذا العام.
و قال البنك في بيان صحفي إن تدخل البنك جاء لمواجهة متطلبات السوق وخلق
التوازن بين العرض والطلب.. مشيرا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت "
استقراراً متميزا للريال أمام الدولار حيث لم ينخفض إلا بأقل من واحد
بالمائة طوال العام.
ونوه بما تحقق من استقرار كبير خلال الفترة الماضية وانخفاض التضخم إلى أقل من 3 بالمائة.
وأرجع البيان ذلك إلى استمرار البنك المركزي اليمني في مساعدة البنوك
لاستيعاب فوائضها من الريال عن طريق شهادات الإيداع وعمليات السوق المفتوح
وأذون الخزانة ، حيث تحصل فوائض هذه البنوك بالريال على عوائد مجزية
وعالية مقارنة بالتضخم السائد وبالفوائد السائدة على
العملات الأجنبية التي وصل بعضها إلى أقل من 1 بالمائة.
وقال البيان ان البنك سيستمر في مراقبة السوق وإمداده بكافة احتياجاته من النقد الأجنبي.
يذكر ان البنك المركزي تدخل العام الماضي 2008 نحو 12 مرة لدعم الريال في سوق الصرف وبلغ إجمالي ما ضخه حوالي 248 ر 1 مليار دولار .