ويقول مراقبون أنه لو تأكد هذا من صحة الخبر فإن فجوة تمويلية حجمها 3.3 مليار دولار ستجعل أملاك من أكبر ضحايا الأزمة المالية التي اجتاحت شبه الجزيرة العربية رغم ايرادات النفط والمدخرات السيادية.
ونقلت صحيفة اميريتس بيزنس عن الهرمي قوله "تجري مناقشات مع البنوك مباشرة وايضا من خلال لجنة توجيه الاندماج بشأن توفير تمويل مستمر طويل الأجل لأملاك ونتوقع اعلان النتائج قريبا."
وأملاك من أكبر شركات الرهن العقاري في منطقة الخليج. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أملاك عما ذكرته الصحيفة.
وقد نفت الشركة في وقت سابق من يونيو حزيران تقريرا ذكر أن الاحتياجات التمويلية للشركة تبلغ 13 مليار درهم. وفي تقرير اليوم ذكرت الصحيفة نقلا عن الهرمي ومستندات تفصيلية أن فجوة السيولة الصافية لدى أملاك تبلغ 12.167 مليار درهم.
وقد أصيب نشاط أملاك ومنافستها "تمويل" بالشلل من جراء الأزمة المالية وانهيار قطاع العقارات في دبي في اواخر العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين جرى وقف تداول أسهم أملاك وتمويل وتدرس لجنة اتحادية مصير الشركتين في ضوء خطط لدمجهما مع اثنين من البنوك الحكومية.
الاستثمار نت : متابعات