أكدت مصادر إعلامية عن مصادر مصرفية لها يوم الاثنين أن شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) قد وقعت
قرضاً بقيمة 5 مليارات دولار، فيما يأتي كإضافة إلى مبلغ الـ
3.5 مليار دولار الذي اعلن عنه في وقت سابق.
وقالت مصادر أن منسقي الاكتتاب، وهم بنك طوكيو ميتسوبيشي يو إف جي، وإتش إس بي سي، وسانتاندر، دعت مصارف للانضمام إلى الاتفاق عبر الالتزام بمبلغ 400 مليون دولار من القرض، وعلى الرغم من ارتفاع المبلغ النهائي، إلا أنه جرى تخفيض عدد المقرضين بنحو 30 في المئة.
وكانت المحادثات بشأن القرض قد بدأت في مايو (أيار)، حيث جرى الحديث عن استخدامه لتمويل عمليات استحواذ تبنتها الشركة، إلى جانب أغراض عامة أخرى.
واعتبر مصرفيون هذا القرض من أوائل القروض الرئيسية في الخليج لهذا العام، ونجاحه يسهم في فتح شهية البنوك الدولية على القروض السيادية الخاصة بالشركات في المنطقة.
وفي الوقت نفسه خصص بنك أبو ظبي الوطني صفقة منفصلة لقرض بقيمة 1.2 مليار درهم بين شركة الاستثمارات البترولية الدولية ومصارف محلية، على أن يجري توظيفها في عمليات استحواذ أيضاً.
وبلغ الهامش على هذه الصفقة 250 نقطة أساس. وستدعم العائدات من قرض الـ ¬5 مليارات دولار، عملية استحواذ آيبيك على شركة نوفا لصناعة البلاستيك الخام والكيماويات الكندية، والتي وافق عليها حملة الأسهم في أبريل (نيسان) الماضي في صفقة بلغت قيمتها 2.3 مليار دولار بما فيها ديون نوفا.
كما يمول القرض زيادة حصة آيبيك في شركة سيبسا الأسبانية للنفط، والتي رفعت آيبيك حصتها فيها إلى 47 في المئة في مارس (آذار) عن طريق شراء أسهم من مجموعة سانتاندر وفنوسا في صفقة بلغت قيمتها نحو 4.4 مليار دولار.
وكانت آيبيك قد حصلت مؤخراً على تصنيف ائتماني (AA) من وكالات تصنيف عالمية مثل "موديز"، و"ستاندرد آند بورز"، و"فيتش".
