قالت شركة المملكة القابضة الاستثمارية المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال اليوم الثلاثاء إن
صافي أرباحها في الربع الثاني انخفض بنسبة 82.5 في
المئة بسبب الاضطرابات في الأسواق العالمية.
وأضافت في بيان نشر على موقع السوق المالية السعودية (تداول) على شبكة الانترنت أن صافي أرباحها في ثلاثة شهور حتى 30 يونيو حزيران بلغ 92.1 مليون ريال (24.6 مليون دولار) انخفاضا من 534.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام السابق.
وأرجعت الشركة تراجع صافي الأرباح إلى انخفاض توزيعات الأرباح من استثماراتها في أسواق المال العالمية والمحلية بالإضافة إلى تراجع الاداء التشغيلي في الفنادق وشركات إدارة الفنادق العالمية والخسائر الناتجة عن بيع الشركة لأسهمها في مجموعه سامبا المالية وشركة صافولا.
وخفضت المملكة القابضة التي تملك حصة في سيتي جروب حصتيها في صافولا وسامبا اللتين بلغتا العام الماضي 10.1 بالمئة وخمسة بالمئة على التوالي إلى ما دون مستوى الخمسة بالمئة الذي يلزم الشركة بالافصاح عن حجم مساهمتها. ولم تذكر الشركة ما إذا كانت ما زالت تملك أي أسهم في الشركتين.
وحققت المملكة القابضة أرباحا لم تحددها من بيع حصة في فندق في جنيف ومن بيع أراض في مدينتي جدة والرياض. وقالت الشركة إن الأرباح التشغيلية خلال الربع الثاني بلغت 195.7 مليون ريال بانخفاض قدره 70.6 في المئة مقارنة مع الربع المقابل من العام الماضي.
واستنادا إلى بيانات سابقة بلغ نصيب السهم من الأرباح في الربع الثاني 0.01 ريال مقارنة مع 0.08 ريال في الفترة المقابلة من العام السابق. وقالت الشركة إن مراجعا خارجيا تحفظ على استثماراتها في أسهم متاحة للبيع مكررة بيانا اصدرته في ابريل نيسان.
وأضافت تؤمن الشركة أن المعلومات والتحاليل المالية الخاصة بافتراضات وتوقعات الاداء المستقبلي لاسعار هذة الاستثمارات والتي تم إعدادها من قبل بيوت خبرة دولية كانت كافية لتقدير حجم المخصصات الواجب إعتمادها.
وفي وقت سابق من يوليو تموز أفادت الشركة بأن قيمة الاستثمارات المتاحة للبيع بلغت 4.46 مليار ريال بنهاية يونيو حزيران وأن الخسائر غير المحققة بلغت 17 مليار ريال.
ولم يذكر الوليد هذا العام شيئا بخصوص حصته في سيتي جروب التي كانت تمثل أكثر من 40 في المئة من القيمة الاجمالية لأصول المملكة القابضة عندما باعت شركة المملكة أسهما في طرح عام أولي للسعوديين في يوليو تموز 2007.
