تعلن العربية للطيران الإماراتية أكبر ناقلة اقتصادية في
الشرق الأوسط عن مركز
عمليات ثالث في غضون أسابيع وتتوقع ربحا ايجابيا للعام بأكمله رغم تأثر
العوائد في الربع الثاني من العام جراء طاقة فائضة.
وأبلغ عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة رويترز في مقابلة اليوم الأحد أن فترة الأشهر الثلاثة إلى الستة القادمة ستظل صعبة للصناعة لكنه أبدى ثقته بأن العربية للطيران ستكون في "حالة جيدة" عام 2009 فلاحقا.
كانت الشركة أعلنت أمس السبت عن زيادة عشرة بالمئة في صافي ربح الربع الثاني ليصل إلى 90 مليون درهم (24.50 مليون دولار) وهو ما جاء دون توقعات المحللين.
وقال علي لرويترز "إننا مسرورون بالنتائج لكن أوضاع السوق لاتزال تنطوي على طاقة فائضة مما يؤدي إلى إضعاف العائد".
وأحجم عن الادلاء بتوقعات لأرباح الربع الثالث أو العام كاملا لكنه قال إن التحوط وخفض التكاليف وتعظيم معامل الحمولة سيساعد الشركة على تحقيق نتائج ايجابية.
كانت الشركة أطلقت في الربع الثاني مشروعا مشتركا في المغرب لتسيير رحلات من مركز عملياتها في الدار البيضاء وتقول إنها تعتزم اقامة مركز جديد بين مقرها في الشارقة وشمال افريقيا.
وقال علي "إننا قريبون جدا ... إنها مسألة أسابيع".
وتأسست العربية للطيران عام 2003 ولديها أسطول من 20 طائرة ايه320 وطلبية لعدد 44 طائرة أخرى نفس الطراز من شركة ايرباص التابعة لمجموعة إي.ايه.دي.اس.
وقال علي إن حجم أسطول الشركة قد يصل إلى 100 طائرة بحلول عام 2015 لكن هذا سيتوقف على تطور قطاع الطيران في السنوات القادمة.
وفي مسح أجرته رويترز في يوليو تموز دارت توقعات أربعة محللين لأرباح العربية للطيران في الربع الثاني بين 100 مليون درهم و151 مليون درهم.
المصدر : رويترز
